الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تنعقد اللجنة المشتركة الجزائرية الاردنية في دورتها الثامنة من 15 الى 17 يناير الجاري في ظل وجود إرادة سياسية قوية للبلدين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية اقتصاديا وتجاريا الى مستوى التميز السياسي وبالشكل الذي يعود بالمصلحة والفائدة على كلا الطرفين.
وتعد المناسبة فرصة لشركات البلدين لتحديد مجالات الشراكة الصناعية والاستثمار المشترك ودراسة إمكانيات تصدير المنتجات الجزائرية إلى السوق الأردنية وأسواق الشرق الأوسط المجاورة حسب الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة التي اعلنت عن تنظيم منتدى اقتصادي جزائري أردنيي على هامش أشغال اللجنة المشتركة الأردنية الجزائرية الثامنة التي تقرر إعادة بعثها بعد 11 سنة من الانقطاع خلال زيارة وزير الخارجية عبد القادر مساهل إلى الأردن أوت المنصرم "للعمل على تسيير الإطار القانوني والتنظيمي والتشريعي للتعاون الثنائي".
وتعرف العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجزائر والاردن بعض المشاكل التي تم التعبير عنها خلال لقاءات سابقة أثرت على مستوى التبادل بينهما الذي يبقى متواضعا.
وكان رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد العيد بن عمري قد أكد خلال ملتقى رجال الاعمال الجزائري الاردني في سبتمبر الفارط بعمان استعداد الجزائر لإرساء قواعد شراكة اقتصادية وتجارية حقيقية مع الأردن لكن ضمن مقاربة رابح- رابحي مشيرا الى انه "من غير الممكن في الوقت نفسه أن يفتح الاستثمار أيضا من جانب واحد".
وقال ابن عمر بأن طموح الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة " هو أن تتكثف المبادلات الاقتصادية وتتطور مشددا على أن الجزائر " ترغب وتصر على أن تكون مشاريع الشراكة التي يمكن أن تقام في مجالات عديدة بين البلديني ضمن منظور رابح- رابح وهي القناعة التي ترسمها الجزائر حاليا في كل شراكاتها وعلاقاتها الاقتصادية المختلفة".
وتعالت في السنوات الاخيرة دعوات المسؤولين الاردنيين ورجال الاعمال وصناعيين بضرورة "تفعيل" الاتفاقية التجارية الحرة التي تجمعه مع الجزائر بهدف ترقية وتنشيط حركية التبادلات التجارية بين البلدين وإقامة بالتالي مشاريع مشتركة تعود بالمصلحة المشتركة على الشعبين الجزائري والأردني.
فريد. م