الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني, أن لجنة تقنية تقوم بجميع "الاجراءات التقنية" الخاصة باسترجاع جماجم المقاومين الجزائريين الموجودة منذ ما يقارب قرنين من الزمن بمتحف الانسان بباريس, وإعادة دفنها بالجزائر ,مشيرا الى ان هذه اللجنة باشرت عملها مباشرة بعد تسليم الجزائر طلبا رسميا لفرنسا بخصوص هذا الملف.
قال الطيب زيتوني, في تصريحات صحفية أمس بالعاصمة على هامش اشرافه على حفل تكريم الفائزين بجائزة أول نوفمبر 1954 طبعة 2017, أنه " بخصوص ملف استرجاع جماجم المقاومين الجزائريين من فرنسا أصبحت الأن قضية تقنية محضة بعد تسليمنا لطلب رسمي لفرنسا لإعادتها " مبرزا ان " لجنة تقنية تعكف على القيام بجميع الجوانب والاجراءات التقنية الخاصة بعملية استرجاع جماجم شهداء المقاومة الجزائرية بعد تسليم الطلب , على ان يعاد دفنها بالأرض التي دافعوا من أجلها (الجزائر) ".
وبشأن العدد الاجمالي لهذه الجماجم أوضح زيتوني أن "الرقم موجود لكن يتم التحقيق بشأنه من طرف لجنة تتكون من مختصين جزائريين و تعمل مع الطرف الفرنسي".
وخلال القائه كلمة بهذه المناسبة, نوه الوزير "بالقرار التاريخي " لرئيس الجمهورية والمتعلق بترسيم 12 يناير كيوم عطلة مدفوعة الأجر, معتبرا ان هذا القرار هو " مكرس لمبادئ وتطلعات الشعب الجزائري في تعميق وتوفير سبل رسالة الوحدة والتماسك والتلاحم من خلال تحصين مورثنا التاريخي والثقافي لمواصلة بناء النهضة في اطار حضارة شريفة ونبيلة بكل مكوناتها التي يعتز بها كل جزائري وجزائرية".
من جهة أخرى، جدد الوزير دعوة الجميع من اجل " المساهمة الفعالة المستمرة والدائمة " للاهتمام بالتاريخ ورفع قيمه ومعانيه لأنه --كما قال " التاريخ ينبوع يرتوي منه اعتزاز الجزائريين وحبهم لوحدتهم وتلاحمهم وتماسكهم " مذكرا ان دائرته الوزارية وضعت" النظام والأليات لتجنيد كل الامكانيات المادية والبشرية في متناول المهتمين بتاريخنا من اجل الاستفادة من عبره ومعانيه "، ودعا في نفس السياق الأساتذة والباحثين الى تدعيم مجالات البحث التاريخي واحداث وثبة "نوعية" من خلال عمل "منظم ودقيق".
وأكد في هذا الاطار أن رئيس الجمهورية أعطى " توصيات وتعليمات كثيفة وقيمة " لتشجيع ودعم عملية البحث والإبداع العلمي والفكري في تاريخنا وحضارتنا المجيدة .
إكرام. س