الحدث

ولد عباس لخصومه: توقفوا عن التخلاط !!

دافع عن قرارات بوتفليقة باسترجاع الجماجم والأرشيف

مليون مناضل في صفوف "الأفلان" قبل 2019

 

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن "قرارات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رفعت رؤوس الجزائريين عاليا"، كاشفا أن "بوتفليقة قدم درسا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الزيارة التي قادته إلى الجزائر في 6 ديسمبر الفارط، وأن ماكرون فهم الدرس".

جمال ولد عباس، قال أمس، في كلمة له خلال لقاء جمعه بمنتخبي حزبه عن ولايات الغرب، نظم بولاية تيارت أن "مناضلي حزب جبهة التحرير وصل عددهم 700 ألف مناضل"، مؤكدا أن "المناضلين سيصل عددهم لمليون مناضل قبل سنة "2019".

وأفاد ذات المسؤول الحزبي يقول أنه "سيواصل المنهج الجديد للحزب بإعطاء الكلمة للمناضلين، كما طالب الأمين العام للأفلان بتوقيف ما وصفه بـ"التخلاط" داخل الحزب الذي أكد مرة أخرى أنه الحزب الأقوى في الجزائر".

وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن "قرارات الرئيس بوتفليقة الأربع رفعت رؤوس الجزائريين ككل، والمتمثلة في ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية وتنصيب الفوري للأكاديمية ترسيم الأمازيغية، والاحتفال برأس العام الأمازيغي كيوم وطني، بالإضافة إلى قرارات استرجاع الجماجم الشهداء والأرشيف رفعت رؤوس الجزائريين ووصفها بالقرارات السيادية".

وذكر ذات المتحدث قائلا: "رئيس الجمهورية هو من أمر وزير الخارجية عبد القادر مساهل ووزير المجاهدين الطيب بزيتوني بتقديم طلب رسمي للسلطات الفرنسية من أجل استرجاع جماجم الشهداء، وكذا الأرشيف الوطني المتواجد في فرنسا".

من جانب آخر رفض ولد عباس "التشكيك في إمكانيات الحزب الذي احترم اختيارات مناضليه قائلا "95 بالمائة من اختيارات القاعدة احترمتها القيادة في الانتخابات المحلية التي سيطر فيها الحزب وعزز مكانته فيها".

ومن جهة ثانية أكد أنه "لا مساس بالقطاع العام الاستراتيجي حسب ما تم التوصل إليه في الاجتماع الذي دعا إليه الحزب وكل من المركزية النقابية وفيدرالية رؤساء المؤسسات".

كما أشاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالإنجازات التي تم تحقيقها منذ اعتلاء عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم على غرار إنجاز 4 ملايين وحدة سكنية وآلاف الكيلومترات من الطرقات والمئات من الهياكل الصحية والتربوية وغيرها مطمئنا فيما أسماه "رسالة الأمل" أن "الدولة الجزائرية التي يقودها حزب جبهة التحرير الوطني لا تزال قادرة على دفع رواتب العمال ولا مجال للتخوف من الضائقة المالية".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث