الحدث

ذويبي يعبر عن تحفظه من خوصصة القطاع العمومي

قال إن حركة النهضة تبارك المشروع الوحدوي لـ "حمس"

عبر رئيس حركة النهضة محمد ذويبي عن "تحفظه من قرار خوصصة جزئية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "، مؤكدا أن "الجزائر بحاجة إلى وضع سياسي سليم للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية ".

أكد محمد ذويبي، في اتصال هاتفي لـ "الرائد" أن "خطاب الحكومة المتعلق بقانون المالية 2018 من خلال الزيادات والأسعار التي عرفتها مختلف المواد الاستهلاكية غير المتحكم فيها والتي أقرتها سيكون لها اثر سلبي ومباشر على المواطن البسيط "، موضحا أن "هذا الوضع تتحمله الطبقة السياسية ككل والتي يتعين علبها التفكير في مقاربات تنتهجها تجاه الإرادة السياسية التي لا تزال غائبة ".

وفي نفس الاطار قال ذويبي أن "المبادرة التي أطلقتها "حمس" للم سمل الإسلاميين ستكون لها قيمة مضافة في الساحة السياسية"، قائلا 'نحن لا نرى مانعا في الانخراط في هذا المسعى الذي يتطلب الحوار والنقاش والوضوح والصراحة وذلك من خلال تحديد أهداف وآليات تجسيدها".

وأفاد محمد ذويبي ان "حركته تبارك هذا المسعى النبيل الذي تأسس على مبدأ التعاون والتكامل مع كل التشكيلات والهيئات والشخصيات التي تتقاطع مع "حمس" في أولويات المرحلة"، مؤكدا أن "المشروع الاستراتيجي الوحدوي يهدف بالأساس إلى نبذ التفرقة وتقوية المناعة السياسية للوطن وإعطاء النموذج السياسي الأرقى في استيعاب طاقات الأمة وكفاءتها المقصاة والمهمشة ".

وأشار الأمين العام لحركة النهضة انه "يتعين على الجميع استجماع القدرات الفكرية والتنظيمية والعلمية الطامحة للمساهمة في توفير الإطار السياسي القوي والمنفتح والقادر على تجاوز العثرات ومصارعة الأوهام والخروج إلى المشاريع الحقيقية النافعة للأمة والبلاد".

وذكر محمد ذويبي أن "الوضع السياسي الذي تمر به الجزائر والإخفاق الاقتصادي والاحتقان الاجتماعي واستئثار السلطة وانفرادها بالقرارات يستدعي وجود هذا التحالف السياسي كاستجابة صادقة لنداءات قواعدنا النضالية ووضع لبنة مهمة في صرح إعادة تشكيل الساحة السياسية بما يجعلها قادرة على المساهمة في الخروج بالبلاد بصفة متدرجة ومتزنة إلى آفاق التنمية الحقيقية وتحقيق الاستقرار وتقوية اللحمة الوطنية لتجنيب الأمة كل المخاطر المحدقة بها والحفاظ على وحدتها وانتمائها الحضاري"  .

من جهة أخرى قال ذويبي أنه " لا يمكن إلا مباركة أية مبادرة هدفها لم الشمل لكن هناك أولويات أخرى وهي التغيير وتكريس الديمقراطية وإعادة الكلمة إلى الشعب"، قائلا ان "المطلوب من النخب السياسية ارساء قواعد سليمة فاللقاءات الشكلية في الوقت الراهن لا فائدة منها حيث انه بات من الضروري فتح العملية السياسية التي لا تزال مغلقة أمامنا".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث