الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
سجل تراجع في كمية القنب الهندي المحجوز هذه السنة مقارنة بالسنوات الفارطة، أين تم حجز 48 طن، حتى نوفمبر من السنة الماضية، مقابل 109 طن في 2016 و126 طن سنة 2015، وأظهر أرقام للجهات الرسمية أن هذه الكمية التي دخلت البلاد بطريقة غير شرعية كان مصدرها الرئيسي المغرب.
كشف المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، محمد عبدو بن حلة، عن حجز 48 طنا من القنب الهندي خلال 2017، مشيرا إلى تراجع الكميات المحجوزة مقارنة بالسنوات السابقة، وقال بن حلة لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أمس إنه وإلى غاية نوفمبر من العام الفارط وضعت مصالح الأمن يدها على 48 طنا من القنب الهندي مقابل حجزها لـ 109 طن في 2016 و126 طن في 2015.
وأكد أن "تقلص المحجوزات يعود بالأساس إلى احترافية عناصر الأمن التي دفعت بالمهربين إلى تغيير مسالكهم للعبور إلى البلدان الواقعة شرق الجزائر وأوروبا"، وذكر بأن "الجزائر ليست بلدا منتجا للمخدرات وإنما هي بلد عبور واستهلاك"، مشيرا إلى "ظهور المخدرات الصلبة في بلادنا على غرار الكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية وبلدان غرب إفريقيا والهيروين القادم من القرن الإفريقي والمؤثرات العقلية التي تدخل الجزائر من بلدان الساحل فيما يبقى مصدر القنب الهندي هو المغرب" –حسب المتحدث-.
وبخصوص خطط مكافحة المخدرات، كشف بن حلة أن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها بصدد إعداد استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة المخدرات تمتد إلى غاية 2020 ترتكز على الوقاية والتحسيس بمخاطر المخدرات والعلاج وتقليص العرض والطلب عليها وذلك بعد إجراء تحقيق وبائي في الوسط الجامعي الشهر القادم هو الثالث الذي قام به الديوان، حيث استهدف عام 2016، حوالي 12 ألف متمدرس في الطورين المتوسط والثانوي والأسر الجزائرية في 2010، حيث بيّنت النتائج وجود استهلاك لمختلف أنواع المخدرات.
وقال إن الديوان "يلعب دور المنسق بين مختلف القطاعات الفاعلة في مكافحة المخدرات من خلال لجنة تقويم ومتابعة مكونة من عدة قطاعات وزارية ومصالح الأمن وممثلين عن المجتمع المدني تجتمع بصفة دورية وتضطلع بإعداد برنامج العمل السنوي".
إكرام. س