الحدث

طمار: الأشغال بورشات "عدل" مستمرة وكل المكتتبين سيتسلمون مساكنهم تدريجيا !!

تدشين سكنات نموذجية موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة

أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار عزم قطاعه على تعميم إنجاز السكنات التي تستجيب لمتطلبات فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تسهيل نمط معيشتهم، وذلك خلال إشرافه على تسليم المفاتيح لفائدة 1.273مستفيد من صيغة البيع بالإيجار "عدل".

قال عبد الوحيد طمار لدى عملية تسليم 1.273 سكن بصيغة البيع بالإيجار ""عدل" لفائدة مكتتبي برنامج 2001 بحي النخيل (موقع 5.000 سكن عدل) ببلدية الرغاية (العاصمة), إن الأشغال بورشات "عدل" مستمرة من أجل تمكين كل المستفيدين من استلام مفاتيح سكناتهم "تدريجيا".

واكد خلال اشرافه على تدشين أولى السكنات النموذجية الموجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، رفقة كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية دالية ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، أنه سيتم مواصلة العمل على الوتيرة نفسها من خلال الحرص على تخصيص سكنات تتماشى وحاجيات هذه الفئة بإدراج كل التقنيات المسهلة للعيش بكل أريحية.

ولا تخص هذه العملية فقط فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بالولادة وإنما تمس أيضا الأشخاص الذين تعرضوا الى الاعاقة بسبب الحوادث، حيث يستفيد المكتتبين من هذه السكنات عن طريق ايداع طلبات ووثائق تثبت وضعهم الصحي لدى مصالح الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل".

واضاف:" في الثالث من ديسمبر الجاري أكدنا على ضرورة احترام متطلبات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التهيئة العمرانية وانجاز السكنات"، مبرزا أن هذا الاهتمام "ينبغي ان يستمر حتى في انجاز المرافق العمومية التربوية منها والصحية وغيرها".

وتم تصميم العمارات والشقق والمحيط الخارجي في الأحياء ليوائم طبيعة هذه الفئة، حيث تم تهيئة ممرات خارجية تسهل من حركة تنقل هذه الفئة على الكراسي المتحركة ووضع ركائز معدنية تساعد في عملية دخولهم الى العمارة والى جانب المصاعد الكهربائية، تم تزويد الطوابق بركائز معدنية يستعين بها ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين الراغبين في استعمال السلالم.

ووتم تزويد الشقق بركائز معدنية على مستوى كل جدرانها و أبواب متحركة وحمامات خاصة فضلا عن وضع اقفال المداخل الرئيسية والغرف و كذا اقباس الكهرباء والغاز وأزرار الأجراس على مستويات منخفضة  تمكن هذه الفئة و خصوصا المقعدين  منهم على الكراسي المتحركة من استخدامها بكل سهولة.

و اكدت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة غنية دالية أن  اقرار انجاز هذه السكنات سيسمح بتسهيل يوميات هذه الفئة خصوصا في تنقلاتها ,  وتوفير الامكانيات التي تسمح لهم بعيش حياة طبيعية , مبدية رغبتها في تعميم  هذه المبادرة بالنسبة لمشاريع المرقين العقاريين الخواص.

وشدد والي العاصمة عبد القادر زوخ على اهمية هذه التجربة لافتا الى ضرورة توفير كل المرافق العمومية والاحتياجات الضرورية للحي من  مؤسسات تربوية وصحية وملحقات للوكالات  التجارية لمصالح مؤسسة "سونلغاز"  وملحقات للبلديات, و ضرورة  الحفاظ على هذه المكاسب والممتلكات, وصيانتها .

فريد. م

 

من نفس القسم الحدث