الحدث

بلعيد يدعو إلى فتح حوار شامل حول مستقبل الجزائر

من أجل تحقيق "مشروع مجتمع متكامل"

شدد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من أجل "تحقيق مشروع مجتمع متكامل" بالجزائر و ذلك بإشراك الجميع من سلطة و معارضة و حتى المواطنين.

قال عبد العزيز بلعيد خلال افتتاحه أشغال الملتقى الجهوي لمنتخبي حزبه من سبع  ولايات من شرق البلاد نظم أمس بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بولاية باتنة إن الجزائر "بحاجة  ماسة اليوم" إلى هذا المشروع المتكامل الذي "يجب أن تراعى فيه كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية و السياسية" من أجل تطوير البلاد وتحقيق تنمية مستدامة .

وأضاف بأن جبهة المستقبل تعمل من خلال برنامجها للوصول إلى هذا الهدف الذي لن يتحقق على حد تصوره إلا بتضافر جهود الجميع و فتح "حوار شامل" من أجل الجزائر و مستقبلها.

وأوضح بلعيد أن البلاد غنية بخيراتها وطاقاتها البشرية وبالإمكان أن تتجاوز كل  المشاكل التي تواجهها إذا ما اجتمع أبناؤها على اختلاف انتماءاتهم السياسية من  أجل خدمتها، مضيفا بأن "الأمل موجود بفضل أبناء الجزائر المخلصين".

و دعا ذات المسؤول الحزبي منتخبي حزبه إلى ضرورة "العمل الجدي" والتقرب أكثر من  المواطنين والصدق في خدمة الوطن لأنها كما قال من العوامل الأساسية لتحقيق  التنمية ولأن الشعب هو مصدر كل سلطة كما نص عليه الدستور. 

و تحدث رئيس جبهة المستقبل عن تشكيلته السياسية التي قال بأنها أصبحت "قوة  حقيقية في الساحة السياسية"، مشيرا إلى أن لقاءات تكوينية ستنظم لاحقا لفائدة  رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المنتخبة المنتمين لجبهة المستقبل لتمكينهم من  الآليات التي تساعدهم على أداء مهامهم.

و عن ملتقى باتنة، قال بلعيد إنه يندرج ضمن اللقاءات التحضيرية للمؤتمر  الوطني الثاني لجبهة المستقبل الذي سينظم خلال شهر يونيو 2018.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث