الحدث

مخطط أمني احترازي تحسبا لاحتفالات نهاية السنة

عبر تكثيف الدوريات المتنقلة، الحواجز الثابتة، وتأمين المقرات الدبلوماسية

60 ألف شرطي لتأمين 36 مطارا و11 ميناءً و20 مركزا حدوديا

 

جندت العامة للأمن الوطني 12 ألف شرطي لتأمين 36 مطارا و11 ميناءً و20 مركزا حدوديا، بالإضافة إلى 1600 شرطي بمطار بومدين، و1000 شرطي لتأمين الحدود مع تونس، وتم تخصيص فرق أمنية أخرى للقيام بعملية تسهيل الحركة المرورية باستغلال كافة التقنيات الحديثة، وترتكز هذه الإجراءات عبر تكثيف الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة، مع تفعيل الإجراءات الوقائية لدى السائقين خاصة من فئة الشباب، وتهدف أساسا إلى توفير الأجواء الأمنية اللازمة للجالية الأجنبية المقيمة بالجزائر خاصة المسيحية منها بتعزيز الأمن في المقرات الدبلوماسية والأماكن العمومية الأخرى التي تقصدها هذه الجالية.

كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، عن تسخير 60 ألف شرطي على المستوى الوطني لتأمين احتفالات السنة الميلادية الجديدة 2018، وأكد العميد الأول نائب مدير الشرطة الحضرية مجيد سعدي، في ندوة صحفية، خلال ندوة الأمن الوطني، أمس أنه تم "تسطير مخطط أمني عملياتي وطني محكم تم من خلاله تسخير 60 ألف شرطي عشية ليلة رأس السنة الجديدة لتأمين المواطنين ومختلف المنشآت الحساسة والأماكن التي خصصت لإقامة تظاهرات ثقافية وترفيهية ورياضية"، وأضاف سعدي أنه "تم تخصيص فرق أمنية أخرى للقيام بعملية تسهيل الحركة المرورية باستغلال كافة التقنيات الحديثة".

وحسب المتحدث فإنه سيتم "تكثيف الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة، مع تفعيل الإجراءات الوقائية لدى السائقين خاصة من فئة الشباب"، وذكر سعدي أن "هذه الإجراءات الاستباقية تهدف أساسا إلى توفير الأجواء الأمنية اللازمة للجالية الأجنبية المقيمة بالجزائر خاصة المسيحية منها بتعزيز الأمن في المقرات الدبلوماسية والأماكن العمومية الأخرى التي تقصدها هذه الجالية".

وذكر المتحدث أنه كما تم تبني نظام معلوماتي فعال من أجل الإسراع في إيصال المعلومة إلى الجهات المعنية في وقتها المحدد.

من جانبه، أشار نائب مدير شرطة الحدود عميد أول للشرطة سي سالم يوسف، إلى أنه تم بهذه المناسبة التي تتزامن مع العطلة الشتوية للتلاميذ المتمدرسين والطلبة الجامعيين "تسخير 12000 شرطي للسهر على أمن وراحة المسافرين عبر مختلف المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية، والمقدر عددها بـ 11 مطارا و7 موانئ و9 مراكز حدودية برية على المستوى الوطني".

كما وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخطط استباقي لمواجهة أي طارئ، من خلال استهداف أوكار الجريمة، حيث كشف رئيس مصلحة البحث الجنائي للشركة القضائية ملازم أول صوالحي شعبان، بان إجراءات الشرطة القضائية ستتمثل في القيام بعدة مداهمات في أوكار الجريمة استباقا لاحتفالات رأس السنة الميلادية، وستطال المداهمات الأشخاص المعتادين على الإجرام لمصادر الأسلحة البيضاء التي قد تكون بحوزتهم، والمخدرات من اجل منع وقوع الجريمة.

كما كشفت المديرية العامة للأمن، حصيلة مختلف العمليات التي جرت العام الجاري، وبلغ عدد العمليات حوالي 22 ألف، نفذت من قبل 17 ألف عون شرطة قضائية، وتم استهداف أكثر من 26 ألف نقطة، وبحسب الحصيلة، تجاوز عدد الأشخاص الذين خضعوا للرقابة 1,3 مليون شخص، كما قامت مصالح الأمن بمراقبة 1,2 مليون مركبة، منها 1756 محل بحث.

وبشان التوقيفات فقد طالت 8145 بسبب حمل سلاح ابيض بدون مبرر شرعي، و3081 للإقامة غير الشرعية وقرابة 26 ألف شخص لأسباب أخرى، أما بخصوص المتابعات القضائية فقد شملت الاستدعاءات المباشرة أكثر من 24 ألف شخص، وتم إصدار أكثر من 15 ألف أمر إيداع، وتم الإفراج عن 6541 شخص و وضع 831 تحت الرقابة القضائية، أما المحالين على النيابة فقد تجاوز عددهم 70 ألف شخص بالغ و 1553 قاصر، وأوضحت حصيلة الأمن، انه من بين الموقوفين هناك حوالي 12 ألف كانوا محل بحث، فيما تم توقيف أكثر من 23 ألف شخص بسبب حيازتهم للمخدرات والمؤثرات العقلية.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث