الحدث

"مسؤولون محليون وراء فشل الأفلان في تحقيق نتائج جيدة في المحليات !!"

خاض في ظروف وفاة بومدين وقال بأنها لم تكن طبيعية، ولد عباس يتهم:

الأفلان جاهز للرئاسيات ومن لا يطبق برنامج الرئيس لا يجلس معنا في الطاولة

 

رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس على تصريحات الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن "الأمازيغية تعرضت للإنكار من طرف الحزب الواحد في السابق والأحزاب الحاكمة التي تمثله هي العائق الأكبر أمام ترقيتها"، قائلا "ربي يهديك يا لويزة وإبقاي بعيدة على "الافلان" لأنه اكبر منك شخصيا"، وكشف أن وفاة الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، "لم تكن طبيعية"، وقال إن الأسرار بخصوص وفاته بدأت تظهر حاليا، دون أن يقدم تفاصيل حول هذا التصريح المفاجئ، من جهة أخرى، اعترف ولد عباس، بأن الأفلان فشل في تحقيق نسب عالية في الانتخابات المحلية الأخيرة، بسبب ما وصفها "أخطاء ارتكبها مسؤولين محليين"، كما دعا جمال ولد عباس المناضلين لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مشددا بقوله: "من لا يطبق برنامج الرئيس لا يجلس معنا في الطاولة"، وأشار إلى أن سنة 2019 ستكون سنة الأفلان، مضيفا "نحن مستعدون ومسلحون لخوض الرئاسيات المقبلة".

أكد جمال ولد عباس أن الأفلان يحوز الشرعية التاريخية، وخاطب منافسي الحزب بقوله "الشرعية التاريخية للأفلان..ولي ما عجبوش الحال يشرب الدوليبران (دواء مسكن لآلام الرأس)"، وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أمس على هامش لقاءه بممثلي المجالس البلدية بمقر الحزب بالجزائر العاصمة أن الاتهامات التي وجهتها الأمينة العامة لحزب العمال لا أساس لها من الصحة لأنها تعلم جيدا من هو "الافالان"، قائلا "لا يمكنك الوقوف يا حنون أمام الحزب العتيد لأنه صنع الثورة التحريرية والتاريخ الحافل بالبناء والتشييد الذي تنعم به الجزائر"، مؤكدا ان "الحزب العتيد هو من يدافع عن العمال والطبقة الكادحة ولست أنت يا حنون".

كما حذر ذات المسؤول الحزبي من محاولات بعض الأطراف ضرب استقرار الجزائر قائلا أنها "لا تزال قائمة تحت مسميات عدة منها قضية الأمازيغية"، مؤكدا أن "الحزب متجند بمناضليه لتوعية المواطنين"، مؤكدا انه "ورغم بعض المحاولات التي تسعى من خلالها زعزعة امن واستقرار الجزائر إلا انه وبفضل فطنة ووعي الشعب ومجهودات مصالح الجيش الوطني الشعبي والأمن تم تدارك الأمر بالرغم من وجود بعض حملات التشويش التي تريد من خلالها هاته الأطراف خلق ما يسمى ثورة الزيت والسكر جديدة وزرع الفوضى"، قائلا أن "الحزب العتيد سيكون في المراتب الأولى للدفاع عن وحدة وامن البلاد" .

 

قرار الحكومة بتشجيع المؤسسات الخاصة مرحب به

 

واعتبر جمال ولد عباس أن "ملف الشراكة بين المؤسسات العمومية والخاصة يجب أن يخضع لأولوية المؤسسات العمومية، سيما السيادية منها التي لا ينبغي أن تناقش نهائيا، في حين أكد أن الحزب يشجع كل ما له علاقة بتقليص البطالة".

ووصف المتحدث "قرار الحكومة بتشجيع المؤسسات الخاصة بالمرحب به والايجابي"، قائلا انه "يشجع على استقطاب الشباب من خلال تحرير الاستثمار بشكل واسع لدى المؤسسات ورفع الإنتاج، لكن في مقابل ذلك حذر من المساس بالمؤسسات العمومية ذات الأهمية الكبرى في الاقتصاد الوطني والتي اسماها بالسيادية"، مبرزا أن "جبهة التحرير ليست ضد الانفتاح على المؤسسات الخاصة ولكن من باب الامتثال لقرارات رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فهو يعطي مكانة هامة للقطاع العمومي بشكل خاص".

وأفاد يقول أن "الخطاب الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني لقي استجابة كبيرة مستدلا في ذلك بالتحاق 70 بلدية من مختلف التشكيلات السياسية والأطياف بـ"الافلان" ليصبح عدد البلديات التي تحصل عليها 700 بلدية وهو ما يؤكد –حسبه- أن الحزب العتيد لم يتأثر بتاتا بموجة الانتقادات التي طالته من خلال سلسلة التهم التي وجهت إليه من طرف أحزاب المعارضة على غرار لجوءه إلى طرق ملتوية كاستعمال "المال الوسخ" لشراء الأصوات وفي هذا السياق أكد ولد عباس أن "الحزب الحاكم لا يزال وسيبقى كذلك إلى الأبد".

 

معاقبة مسؤولين محليين تسببوا في تراجع "الافالان" بـ 6 ولايات

 

وفي سياق آخر أشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن "الحزب العتيد تراجع في المحليات الماضية حيث انه عجز عن تحقيق نسب كبيرة في الانتخابات الماضية بسبب أخطاء إرتكبها مسؤولين محليين في 6 ولايات"، مؤكدا انه "غير راض عن النتائج التي حققوها وأنه سيتم معاقبتهم من خلال تطبيق لوائح النظام الداخلي للحزب، كما عبر ولد عباس عن عدم رضاه عن النتائج  التي حققها حزبه في 34 مجلس ولائي ".

من جانبه قال ذات المسؤول الحزبي أن "الحزب سيعرف إعادة هيكلة جذرية قريبا في حين أعلن عن تنظيم دورات تكوينية للمجالس المنتخبة الجديدة في مجال التسيير والحوكمة"، مبرزا أن "حزب "الافالان" لن يبقى يسير بهذه الطريقة لأنه فيه نظام وقوانين وسنفعل الإجراءات التي نراها مناسبة من خلال إعادة توزيع المهام واللجان الدائمة والاستشراف والمالية ".

كما دعا ولد عباس مناضليه إلى "ضرورة تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، قائلا"من لا يطبق برنامج الرئيس لا يجلس معنا في الطاولة"، مشيرا أن " 2019 ستكون سنة للحزب العتيد بامتياز، قائلا " نحن مستعدون ومسلحون لخوض الرئاسيات المقبلة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث