الحدث

القضية الفلسطينية محور مشاورات بين الجزائر وتركيا برلمانيا

وفد تركي هام في الجزائر لتعزيز التعاون بين البلدين

بوحجة: تجذر العلاقات الجزائر-التركية عبر التاريخ يتيح للبلدين فرصة تعزيز تعاونهما الثنائي

 

نوه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني التركي الكبير، فولكان بوزكير، بالدور الذي يلعبه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في نشر السلم والأمن عبر العالم بعد نجاح سياسة المصالحة الوطنية في الجزائر، ووصف فولكان بوزكير، خلال الاستقبال الذي حظي به من طرف رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح أمس بالعاصمة، الرئيس بوتفليقة بـ "الشخصية المهمة في العلاقات الدولية".

وقد سمح اللقاء -حسب ما أفاد به بيان لمجلس الأمة-بتناول "وجهات النظر والرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة التطورات الأخيرة التي عرفتها القضية الفلسطينية"، حيث أكد الطرفان على "ضرورة تنسيق المواقف من أجل السماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه على أرضه طبقا للقرارات الدولية".

 

بوحجة: تجذر العلاقات الجزائر-التركية عبر التاريخ يتيح للبلدين فرصة تعزيز تعاونهما الثنائي على كافة الاصعدة  

 

من جهته أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، خلال استقباله لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني التركي الكبير، أن الجزائر وتركيا تجمعهما "علاقات تاريخية ضاربة في القدم"، الأمر الذي يسمح لهما بتعزيز تعاونهما الثنائي في كافة المجالات، لا سيما ترقية الاستثمار وتشجيعه، وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن اللقاء شكل فرصة بوحجة  ليؤكد أن  البلدين "تجمعهما علاقات تاريخية ضاربة في القدم ويقتسمان إرثا تاريخيا غنيا، مما سيسمح بتعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به ليشمل جميع الأصعدة وبالأخص  المجال الاقتصادي عن طريق تشجيع الاستثمار، والثقافي بالحفاظ على التراث  الموروث".

على الصعيد الدولي، أكد رئيس المجلس أن "تنامى ظاهرة الإرهاب عبر جميع الأقطار، باتت تهديدا للسلم العالمي"، مذكرا بـ "التجربة الجزائرية الرائدة في مكافحة الارهاب" ومشيدا بالمناسبة بـ "حنكة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أرسى قواعد المصالحة الوطنية والتي بفضلها أصبح الشعب الجزائري ينعم بالاستقرار والأمن".

كما انتهز بوحجة المناسبة ليذكر بـ "مواقف الجزائر الثابتة إزاء مختلف القضايا المطروحة على الساحة الدولية مستعرضا نتائج القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي المنعقدة في اسطنبول يوم 13 ديسمبر والتي أقرت بالاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين"، مشيدا أيضا بكفاح الشعب الصحراوي لنيل حقه المشروع في تقرير المصير.

بدوره، أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني التركي الكبير بـ "العلاقات التاريخية التي تربط البلدين"، منوها بـ "الدور الإيجابي الذي تقوم به الجزائر في صناعة الأمن والسلم في المنطقة والتصدي لآفة الإرهاب وحماية حدودها من كل ما قد يهدد أمنها واستقرارها"، وفي هذا الإطار، أكد المسؤول التركي "اهتمام بلاده بالاستفادة من تجربة الجزائر في هذا المجال"، داعيا إلى "ضرورة تعزيز روابط الصداقة والتعاون الثنائي بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث