الحدث

غويني يحذر من مسارات الانسداد في المجلس البلدية الجديدة

قال إن قانون المالية 2018 يحمل ضغوطات جديدة على المواطن

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني المنتخبين الجدد إلى عدم الانخراط في مسارات قد تؤدي إلى وضعية انسداد داخل المجالس المحلية المنتخبة.

قال فيلالي غويني في ندوة سياسية نشطها بمقر الحركة بولاية عنابة أمس في إطار اللقاءات التي ينظمها حزبه للتواصل مع المناضلين وإطارات الحركة ما بعد الانتخابات المحلية إن "انخراط المنتخبين الجدد في مسارات تؤدي إلى حالة انسداد لا يمكنه إلا أن يعطل العملية التنموية ومصالح المواطنين".

وأضاف رئيس حركة الإصلاح الوطني الانسداد في المجالس المحلية المنتخبة أن "أحد مظاهر الفساد السياسي" باعتباره يعطل -كما قال-"العملية التنموية ولا يخدم المصلحة العامة على الصعيد المحلي".

وطالب غويني الطبقة السياسية بأداء وظيفتها في تأطير المجتمع ونقل انشغالاته، منتقدا ما وصفه "غياب التواصل ما بين مكونات الطبقة السياسية" حول ما يجمعها من مبادئ وانشغالات تهم المجتمع والوطن.

وبشأن الأحداث التي أعقبت الانتخابات المحلية الأخيرة، تطرق رئيس حركة الإصلاح الوطني إلى مشروع قانون المالية 2018 الذي اعتبر انه "يحمل الكثير من الضغوطات الإضافية على المواطن وقدرته الشرائية"، داعيا إلى "مراجعة نسب الضريبة على الدخل للحفاظ على القدرة الشرائية للأسرة الجزائرية".

وحول ملف "اللغة الأمازيغية"ـ أوضح بأن حركة الإصلاح الوطني تعتبر مطلب ترسيم إلزامية تدريس اللغة الأمازيغية "مطلبا معقولا" معتبرا أن ذلك يتطلب التحضير له في إطار "هيئة مؤهلة"، وجدد في السياق مقترح حزبه بتأسيس مجلس أعلى للتربية قصد التكفل بكل ما يعني المنظومة التربوية بما فيها مسألة تدريس اللغة الأمازيغية.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث