الحدث

بلعيد يرافع لتغيير الذهنيات لإخراج البلاد من الركود

المؤتمر الوطني للحزب سيعقد في جوان المقبل

 أوضح رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أن تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الرامية إلى إخراج البلاد من الركود الذي تعاني منه لا يمكن تحقيقه دون تغيير في الممارسات والعقليات.

قال عبد العزيز بلعيد الذي ترأس اجتماعا جمعه بالمنتخبين المحليين في ولايتي عين الدفلى والشلف (رؤساء المجالس الشعبية و أمناء البلديات و أعضاء من  المجلس الشعبي الولائي) أمس إن نجاح هذه الإصلاحات يعتمد على "التغيرات في الممارسات و العقليات "، مؤكدا أن التغيير الحقيقي هو الذي يكرس ل"قطيعة  حقيقية مع الممارسات التي انتقدت كثيرا".

وأشار إلى أن حزبه ليس جمعية خيرية أو ثقافية أوضح أن اعتلاء السلطة  هو ما تطمح إليه تشكيلته السياسية مشددا على أخلقة العمل السياسي.

واضاف أن  "اعتلاء السلطة هو طموح لا يمكن أن يكون أكثر شرعية، ولكن شريطة أن يتم ذلك  بطريقة شفافة ومحترمة لأهم القواعد الأساسية التي تحكم الممارسات الديمقراطية ".

و بالنسبة له، حتى لو لم تكن جبهة المستقبل قد اعتلت الأغلبية خلال  الانتخابات المحلية الأخيرة مثل بعض التشكيلات السياسية، إلا أن هذا الحزب  يستحق لقب "الظاهرة" الذي منحته له الصحافة.

ودعا رئيس جبهة المستقبلي بهذه المناسبة المنتخبين من حزبه الى تحمل  مسؤولياتهم بالكامل وليكونوا في الاستماع إلى انشغالات المواطن، مبينا أن " احتلال  منصب المسؤولية ليست غاية في حد ذاتها لأنه من واجبك أن تلتقي المواطنين وعدم إغلاق الباب في وجههم " ، كما يجب حظر الوعود وعدم الانخراط في المصالح التجارية.

واعترف بأن مهمة المسؤولين المنتخبين لن تكون سهلة بالنظر للاضطرابات التي  يعيشها المجتمع والتي انعكست على السلوكيات الفردية التي وضعت الجانب المادي أولا قبل كل شيء.

واعتبر أن أخلقة العمل السياسي هو أمر مهم جدا لتشكيلته، معلنا في الأخير عن   تنظيم مؤتمر وطني للحزب سيعقد في جوان المقبل و سيسمح اللقاء حسبه بتعزيز أسس الحزب من خلال تحرير الممارسات الديمقراطية.

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث