الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
حذرت حركة البناء الوطني، من تداعيات الإرهاب على الجزائر، وثمنت الوقفة الجماهيرية الجزائرية ضد سياسات تهويد للقدس، ودعت الحركة إلى مزيد من التعبئة الشعبية والتحرك الرسمي العربي والإسلامي لدعم القضية التي هزت الرأي العام في الآونة الأخيرة.
توقعت حركة البناء الوطني، في بيان لها، وقعه رئيس الحركة الشيخ مصطفى بلمهدي عشية دخول قانون المالية حيز التنفيذ مزيد من الاحتقان، والتوتر الاجتماعي، الذي يمس بالاستقرار الوطني في ظل تهديدات أمنية اقليمية تفرضها هجرة الارهاب نحو دول الساحل ونتيجة لما سيحمله قانون المالية من اعباء جديدة تمس اثارها فئات عريضة من المواطنين.
ودعت حركة البناء الوطني، المواطنين إلى مزيد من الوعي واليقظة أمام كل ما يتهدد الانسجام الوطني وعدم الانسياق للسجالات التي تمس بالثوابت الوطنية التي تبقى القاسم المشترك واسمنت الوحدة الوطنية، واكدت حاجة الساحة الوطنية إلى مبادرات جماعية تخرج البلد من الزاوية الضيقة التي تعيشها بفعل الإخلال بالتوازنات الكبرى للنسيج السياسي الوطني وعزل الشعب عن الفعل الديمقراطي.
وأعلنت وقوفها، بجانب المطالب الاجتماعية التي تتبناها النقابات القطاعية وتعتبرها شرعية في مسارها وأحقيتها ورد فعل طبيعي أمام حالة الاستفراد بالقرار الاقتصادي وفرض حلول قاسية على فئات المجتمع.
من جهة اخرى، حذرت من المخاطر الحقيقية لظاهرة الارهاب التي تستهدف الحدود الصحراوية والتي تغذيها أجندات خارجية لممارسة مزيد من الضغوط على سيادة القرار الوطني، وفرض اعباء اخرى على الجزائر على حساب مصالحها الاستراتيجية.
كما حيت الجماهير الجزائرية عبر التراب الوطني في وقفتها ونصرتها للقضية الفلسطينية أمام ما تشهدها من تطورات هامة وتدعو الجزائريين الى مزيد من التعبئة وتنويع أوجه المساندة والدعم، ودعت الأنظمة الرسمية العربية والاسلامية الى التحرك والضغط بكل وسائل الدبلوماسية والقانونية والتصدي لعملية تهويد مقدسات الأمة في فلسطين ووقف كل أوجه التطبيع المعلن والخفي مع الكيان الغاصب الذي سيظل العدو الحقيقي للأمة.
كنزة. ع