الحدث

"هيئتك لا تمثل ضمانة ضد التزوير في الانتخابات"

مناصرة يرد على تصريحات دربال ويؤكد:

رد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة على تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال التي مفادها أن "شركاؤنا لا يعرفون القانون ويجهلونه"، قائلا دربال يجهل الواقع وهيئته لا حول ولا قوة لها".

قال عبد المجيد مناصرة على هامش الندوة الإعلامية الثالثة للحركة التي نشطها بمقر حركة مجتمع السلم أمس بالجزائر العاصمة أن "الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لا تمثل ضمانة ضد التزوير"، مشيرا الى تراجع أداء الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات بسبب غيابها عن مراقبة عملية الترشيحات ومدى تطابق ممارسات الإدارة مع القانون وقواعد المنافسة النزيهة، وتقاعسها عن الدفاع عن حق أساسي هو حق الترشح".

وأفاد ذات المسؤول الحكومي يقول أن "دربال يجهل حقيقة عملية الممارسة السياسية ولا اعتقد ان القانون بإمكانه ان ينصف صاحب الحق بالنضال الذي اعطاه الشعب بالمحاضر "، معتبرا ان "حركة "حمس" لا يمكن ان تقحم نفسها في معركة مع هيئة لا حول ولا قوة لها"، قائلا انه "لا يمكننا ان نقول لدربال انت الضامن الوحيد في الانتخابات وان لا تقحم نفسك لأنك لا تملك الادوات المناسبة ". 

وانتقد رئيس "حمس" الغياب الكلي للهيئة المستقلة للانتخابات عن مراقبة عمليات الترشيحات خاصة بعد ابلاغها بالمحاضر ومدى تطابق ممارسات الإدارة مع القانون وقواعد المنافسة النزيهة وتقاعسها في الدفاع عن حق الترشح الذي بغيابه ولو جزئيا تصبح العملية الانتخابية مشكوك فيها".

وأدان ما أسماه "الخروقات الصارخة التي تمس بشفافية الانتخابات ومصداقية مؤسسات الدولة"، مؤكدا أنها "ممارسات تعسفية وظالمة تضر بقواعد نزاهة الانتخابات"، محذرا "من مغبة عدم تصحيح هذه الأخطاء والاستمرار في هذه السلوكات التي تزرع اليأس وتوسع دائرة العزوف الانتخابي لدى الشعب".

وفي سؤال له حول رئاسيات 2019، فقال مناصرة ان "الوقت سابق لأوانه الحركة لم تفتح بعد النقاش عن الموضوع خاصة وانه ينتظرها مؤتمر 2018 لترسيم الوحدة وانتخاب رئيس جديد يحكمها لمدة 5 سنوات مقبلة".

أما فيما يتعلق بالتغيير الحكومي المقبل فقال مناصرة ان "حركة مجتمع السلم لم تسمع بهذا التغيير الذي تداولته بعض الاطراف ولا علم لنا به لا من قريب ولا من بعيد".

أما بخصوص محاور المنتدى الذي سلط الضوء على موضوع "القدس وقرار ترامب"، فأوضح أن هدف المنتدى في هذه الطبعة الثالثة الذي تتناول موضوع القدس هو الجانب الفكري والسياسي فهو جانب آخر من جوانب نصرة القضية والانتصار للقدس.

واعتبر أن القرار الأمريكي جاء ظرف يتسم بحالة الضعف عندنا والفرقة والفوضى وقد جاء هذا القرار ليستثمر هذه الحالة وأظن أن أمريكا تحسن اختيار الرؤساء وطبعا ترامب لم يُختار لنا وإنما اختير لبلده والأمريكان يحسنون الاختيار لكل مرحلة الشخص الذي يستجيب لمصالحهم في تلك المرحلة بالذات.

وأضاف: "المفيد عندنا أن ترامب واضح وصريح لا يدبلمس (الدبلوماسية) قراراته فهي دائما أكثر وضوح وخشنة أحيانا وجريئة ومستفزة ولكن أيضا الرياح الدولية لا تسير ولا تجري لمصلحتنا ولا لمصلحة قضايانا"، واعتبر أن هذه المرحلة صعبة جدا وإذا كان ثمة تعويل فالتعويل على الشعوب ونحن نتكلم على القضية الفلسطينية وعلى رأس هذه الشعوب الشعب الفلسطيني، حسب مناصرة.

ووصف عبد المجيد مناصرة أن هناك حراك شعبي كبير وتحرك دبلوماسي متواضع تجاه القضية وقرار ترامب، وذلك بناء على ما صدر من مواقف من جامعة الدول العربية.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث