الحدث

ولد عباس: لا ضغوط مورست على الولاة في المحليات السابقة !!

وصف أويحيى بالصديق والأرندي بالحليف الاستراتيجي

تحدث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، عن كون شقيق رئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة مستشار عادي كبقية المستشارين الذين يعملون مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليس له نية في استخلاف أخيه عبر الرئاسيات القادمة، ولم يستبعد مناقشة موضوع الرئاسيات خلال أشغال الدورة المركزية يوم 19 مارس القادم إذا طلب أعضاء اللجنة المركزية ذلك، وبشأن علاقته بالوزير الأول أحمد أويحيى، وصف الأخير بـ"الصديق"، أما بخصوص التعديل الحكومي، فقال ذات المسؤول الحزبي "إن الله وبوتفليقة وحدهما يعلمان ذلك".

جمال ولد عباس، وفي ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الحزب بالعاصمة، قال "إن رئيس الجمهورية يملك عدة مستشارين وأن هناك من يحاول استخدام اسم شقيق الرئيس لأغراض شخصية"، مؤكدا أن "سعيد بوتفليقة لا نية لديه لاستخلاف شقيقه"، وأضاف يقول:" اتركوا السعيد هو مستشار لرئيس الجمهورية منذ 18 سنة ويعمل عمله كمستشار رفقة عدد آخرين من المستشارين"، ليؤكد "أقول لكم بصفة رسمية ليس لديه أي نية لخلافة الرئيس بوتفليقة والرئيس عمره طويلة إن شاء الله، أما أن يقولوا شقيق الرئيس عمل هذا وهذا .. فهؤلاء فارغين شغل وهم مثل الصياد يرمي الصنارة وينتظر أن يصطاد السمكة"، ولم يستبعد منشط الندوة مناقشة موضوع الرئاسيات خلال أشغال الدورة المركزية يوم 19 مارس إذا طلب أعضاء اللجنة المركزية ذلك.

وبشأن علاقته بالوزير الأول، أحمد أويحيى، التي تم تداولها كثيرا في الآونة الأخيرة، قال إن أحمد أويحيى صديق وإن الأرندي حليف استراتيجي، على أساس اختياره من قبل رئيس الجمهورية لقيادة الطاقم الحكومي.

أما بخصوص التعديل الحكومي، فقال الأمين العام للأفلان "إن الله وبوتفليقة وحدهما يعلمان ذلك" في حين علق ولد عباس على الأحداث التي عرفتها منطقة القبائل قبل أيام، فحيا طلبة البويرة وبومرداس بأن الشعب الجزائري أمازيغي عربه الإسلام والقضية الأمازيغية خلقها الاستعمار" موجها سهام اتهامات إلى حزب العمال بالقول إن التعديل المقترح في قانون المالية من أجل تخصيص أموال لتعميم الأمازيغية كان فخا.

وعاد ذات المسؤول الحزبي للحديث عن انضمام فائزين عن أحزاب وقوائم حرة في محليات 23 نوفمبر إلى المجلس الشعبي الوطني، قائلا إن القانون لا يمنع الانتقال إلى أحزاب أخرى في المجالس المحلية، وأنه لا توجد ضغوط مورست على الولاة من أجل تمكين الحزب من الاستحواذ على حصة الأسد في رئاسة المجالس الولائية.

كنزة. ع
 

من نفس القسم الحدث