الوطن

سكنات عدل عرضة لـ"النهب"!

عصابات تستهدف الشقق الشاغرة وتسرق تجهيزاتها الداخلية

تعرضت العديد من سكنات عدل التي لم توزع بعد على مستوى المدينة الجديدة لسيدي عبد الله، في الفترة الأخيرة، للسرقة بسبب إهمال من طرف الوكالة التي من المفروض أن تضع فرق حراسة ليلية لمنع نهب هذه السكنات قبل تسليمها.

وحسب مصادر من أحياء المدينة الجديدة بسيدي عبد الله، فإن العديد من العمارات تتعرض يوميا لسرقة ونهب من طرف مجهولين، حيث تقوم عصابات باقتحام هذه السكنات ليلا مستغلين غياب فرق الحراسة وسرقة كل ما يتعلق بالتجهيزات الداخلية من أبواب ونوافذ وأبواب خزائن وكذا صنابير للمياه.

ويؤكد عدد من سكان أحياء عدل أنهم طالبوا في العديد من المرات بتوفير أعوان حراسة ليلا، مشيرين أن الأحياء تفتقد للأمان ليلا، فبمجرد حلول الظلام تبدأ عصابات مشكلة من 4 إلى خمسة أشخاص في فرض سيطرتها على الأحياء وسرقة كل ما يتاح أماهم، فبعد سرقة عدد من السيارات والاعتداء على عدد من سكان الأحياء وحتى العاملين الأفارقة هناك، جاء الدور على نهب السكنات من الداخل، وهو ما سيتسبب في خسارة كبيرة للوكالة وحتى للمكتبيين الذين سيتسلمون هذه السكنات التي ستكون بها العديد من النقائص، كما حدث مع السكان الجدد الذين وجدوا العديد من التجهيزات الداخلية غير موجودة، واضطروا لاقتنائها من مالهم الخاص بسبب تماطل الأعوان الخاصين بوكالة عدل في توفيرها.

ويرى سكان عدل أنه من الضروري وضع حماية وحراسة خاصة بالنسبة للسكنات الشاغرة في أحياء عدل من أجل منع سرقتها ونهبها، ومنع هذه العصابات من فرض سيطرتها على هذه الأحياء.

فزيادة على عمليات سرقة طالت السكنات الشاغرة، فإن سكان المدينة الجديدة بسيدي عبد الله تحديدا يعانون من غياب الأمن ليلا بالمدينة، مع تسجيل العديد من عمليات الاعتداء والسرقات في الفترة الأخيرة، ما يستدعي ضرورة تدخل مسؤولي الوكالة من أجل توفير الأمن للسكان كحد أدنى من الاحتياجات، دون الحديث عن نقائص أخرى.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن