الوطن
"الكناس" يحذر الأساتذة من الانجرار وراء إضرابات تنادي بها أطراف مجهولة
تبرأ من الحركة الاحتجاجية التي ستنطلق اليوم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 ديسمبر 2017
حذر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس" الأساتذة والطلبة من الانخداع والانجرار وراء بعض الدعوات المغرضة، التي تستعمل اسم الكناس، وتدعو إلى إضراب بداية من أيام 17 و 18 و19 ديسمبر، أي قبل العطلة الجامعية، هذا في الوقت الذي تعرف عدة جامعات غليانا كبيرا بسبب ملف "الأمازيغية" من جهة، وعدم تدخل وزارة التعليم العالي لحل مشاكل الطلبة من جهة أخرى.
وقال المنسق الوطني لمجلس "الكناس"، عبد الحفيظ ميلاط، أن هذه الدعوات صادرة من بقايا القيادة السابقة، التي تحاول استغلال بعض الأحداث التي جرت مطلع الأسبوع الماضي، وتهدف إلى تسييس النقابة وجرها إلى مستنقع صراعات سياسية جهوية.
وأوضح "أن القيادة الشرعية للكناس تتبرأ من أي دعوة لأي حركة احتجاجية قبل انعقاد المجلس الوطني يوم 23 ديسمبر، كما أن قيادة الكناس تنأى بنفسها عن أي ممارسة سياسية خارج دورها كنقابة مهنية اجتماعية".
وأضاف، في ذات السياق، المنسق الوطني للكناس، الدكتور ميلاط عبد الحفيظ، أن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي سينعقد في دورة استثنائية مطلع الأسبوع القادم، أي في بداية العطلة الشتوية، بمشاركة أكثر من 50 فرعا نقابيا من مختلف جامعات الوطن، وبحضور أكثر من 300 مندوب من مختلف الجامعات، مؤكدا أن المجلس الوطني هو أعلى هيئة بين مؤتمرين، وهو المخول الوحيد بتقرير أي حركة احتجاجية، وتاريخ هذه الحركة وطبيعتها، مشددا تأكيده "إن أي حركة احتجاجية لن تكون إلا بعد الدخول من العطلة الشتوية، إذا ما تبناها مندوبو المجلس الوطني".
وقال أيضا "إن المجلس الوطني لأساتذة التعليم الوطني يتبرأ من أي بيان أو أي حركة لا تصدر عن قيادته الشرعية، ويدعو الأساتذة إلى الحذر وعدم الإنصات للدعايات والدعوات غير الشرعية الصادرة عن بعض بقايا القيادة السابقة للكناس الذين تم طردهم وعزلهم من النقابة، الذين تحركهم بعض الدوائر السياسية لإدخال الجامعة في أحداث سياسية طفت للسطح مند أيام".
كما أكد "أن نقابة الكناس تحررت من سلوكيات هذه الفئة منذ مؤتمرها المنعقد بتاريخ 9 ديسمبر 2017، وأنها بفضل جهود مناضليها المخلصين أصبحت قوة حقيقية وصوتا لكل أستاذ مظلوم، وأنها تنأى بنفسها عن كل عمل سياسي وتشويش أيديولوجي. وهدفها الواحد والأوحد هو خدمة الأستاذ وخدمة الجامعة الجزائرية".
سعيد. ح