الحدث

زيتوني: تنشيط اللجان الخاصة المكلفة بدراسة ملفي التفجيرات النووية والمفقودين

شدد على أن العمل ضمن هذا الفضاء الحكومي المشترك يسير في الطريق الصحيح

تعميم الادارة الالكترونية في قطاع المجاهدين لتحسين الخدمات في 2018

 

أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن سنة 2018 ستكون سنة تعميم الادارة الالكترونية في قطاعه لتحسين خدمة فئة المجاهدين وذوي الحقوق وتجسيد مبدأ اللامركزية في القرارات، كاشفا أنه سيتم تنشيط اللجان الخاصة المكلفة بدراسة ملفي التفجيرات النووية والمفقودين مع الطرف الفرنسي.

قال الطيب زيتوني لدى افتتاحه للاجتماع التقييمي مع المدراء الجهويين أمس بالعاصمة إن "قاعدة البيانات التي وفرتها الوزارة ستسمح بتعميم الادارة الالكترونية وتجسيد اللامركزية" مما سينعكس ايجابا على الخدمات التي تدخل في إطار صلاحيات الوزارة ومديرياتها الجهوية سيما ما يتعلق بالتكفل بفئة المجاهدين وذوي الحقوق.

وأضاف الوزير في هذا الصدد أن "الدولة قطعت أشواطا كبيرة" في مجال التكفل الاجتماعي والصحي والنفسي للمجاهدين وذوي الحقوق وفي مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية لكننا و"أمام التطورات الحاصلة علينا ان نواكب العصر بطرق تسيير تتماشى مع ما تفرضه التكنولوجيات الحديثة".

وأوضح ذات المسؤول الحكومي أن طريقة التسيير الجديدة التي ستعممها الوزارة من شأنها، اضافة الى الاستغناء عن الورق والتماطل الاداري، أن تساعد على تبسيط الاجراءات وتخفيف العناء على فئة المجاهدين وتتمكن بذلك الادارة من تحقيق خدمة نوعية وراقية.

وأكد وزير المجاهدين أن العمل في "اطار اللجنة الحكومية المشتركة بين الجزائر وفرنسا هو في الطريق الحسن" مشيرا الى أن الاجتماع الاخير للجنة في 7 ديسمبر الجاري خصص لمسألة تعويض ضحايا التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية ابان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، الى ملف الجزائريين المفقودين خلال حرب التحرير المجيدة اضافة الى قضية استرجاع الارشيف الوطني.

وبين أنه يتم بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والطرف الفرنسي اعادة تنشيط اللجان الخاصة المكلفة بدراسة ملفي التفجيرات النووية والمفقودين.

 
فريد موسى
 

من نفس القسم الحدث