الوطن

حوادث مميتة لسيارات "ماد. إن. بلادي" وأصحابها يتحدثون عن "سوء تركيب"

إضافة إلى الخدمات الرديئة بمحطات خدمات ما بعد البيع التابعة للمصانع

تداولت، أمس، عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لحوادث مميتة تعرضت لها سيارات "ماد إن بلادي"، بسبب ما اعتبره أصحابها سوء تركيب وعيوبا فادحة في أجزاء من هذه السيارات. ورغم أن نظرية أصحاب هذه السيارات التي تعرضت لحوادث قد تكون غير صحيحة، إلا أن فرض مزيد من الرقابة على مصانع التركيب يبقى مطلوبا في كل الحالات.

وحسب ما اطلعنا عليه عبر عدد من الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، والتي تتعلق بكل ما هو جديد في عالم السيارات، فإن عددا من مالكي سيارات مصنعة محليا على غرار سيارات هيونداي وسانديرو وسامبول، تعرضوا لحوادث خطيرة بسبب ما يعتقد هؤلاء أنه خلل وسوء تركيب لهذه السيارات، حيث يؤكد أصحاب هذه السيارات أنه لا وجود لأسباب أخرى أدت إلى هذه الحوادث سوى أعطال وأعطاب مفاجئة، قد تكون بسبب سوء تركيب.

من جانب آخر، ينشر مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوميا شكاوى فيما يخص عيوبا تفاجأوا بها في سياراتهم المركبة محليا، على غرار ما أكده مالك لسيارة سامبول ماد أن بلادي، حيث يؤكد هذا الأخير أنه وبعد مدة سير لا تقل عن شهرين تفاجأ بخلو علبة تعشيق السيارة من الزيت تماما، ما أدى لتعطل علبة تغيير السرعات وتوقف السيارة عن العمل، ما جعله يسارع لوضعها في محطة من محطات خدمات ما بعد البيع التابعة لمصنع التركيب رونو الجزائر.

ولم يتم إصلاح المشكل إلى غاية الآن بعد أكثر من 6 أشهر من حدوث العطب. هذا وقد صنعت الصور التي تم تداولها أمس بالفايسبوك، والتي تم من خلالها اتهام مصانع تركيب السيارات بالجزائر بسوء التركيب ووجود أعطاب وخلل كبير في السيارات التي تباع للجزائريين، سخطا كبيرا من طرف الفايسبوكيين، الذين اعتبروا أنه من غير المعقول بيع سيارة بضعف ثمنها وهي لا تصلح للسير وقد تؤدي بمالكها لحوادث مميتة، مطالبين الحكومة بضرورة فرض مزيد من الرقابة على أصحاب هذه المصانع والإسراع في إخراج دفتر الشروط الجديد الذي قد يفرض شروطا أكثر صرامة على هذه المصانع.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن