الحدث

"الحديث عن تراجع الاسلاميين محاولة لهزمنا نفسيا"

قال أن النتائج المحققة تسمح بالعمل بالدعم والاستمرار، مناصرة:

قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة أن الحديث عن تراجع الإسلاميين في الانتخابات يندرج في إطار محاولة الهزيمة رغم تقديم الحركة للأرقام التي تثبت بطلان هذه المقولة على جميع المستويات سواء في عدد الأصوات أو المنتخبين أو البلديات التي تترأسها الحركة.

عبد المجيد مناصرة وفي كلمة له أمام أعضاء المكتب الولائي للمدية وكذا المنتخبين والنواب ورئيس البلدية أمس خلال لقاء حزبي أكد بأن مجيئه هو لتهنئة على رئاسة البلديتين في الولاية وكذا عدد المنتخبين وللعمل والنتائج المثمرة المحققة في هذه الولاية والمؤمن وهو يفرح عندما يرى نتائج عمله على أرض الواقع.

وفي هذا الصدد، قال ذات المسؤول الحزبي أن الرضاء بقضاء الله وقدره لا يعني أنه يقبل بواقع الفساد الذي طالت العملية الانتخابية مشيرا إلى: "فالجزائر بعد 25 سنة من التجربة أحيانا نجد الكثير من الإخوة تنقصهم الحماسة للعملية الانتخابية والبعض يريد منهم اليأس من الانتخابات وأن ننسحب شيئا فشيئا منها لأنهم يدركون لو أن الانتخابات كانت شفافة لكانت النتائج غير هذه." مضيفا "من لطف الله علينا والرأفة بنا أننا نقاوم التزوير في الانتخابات فهذا هو الوضع يجب أن نستوعبه ونتحمله دون أن نرضى باستمرار الواقع أو أن يهزمنا نفسيا أو يبعث فينا اليأس والإحباط."

وعن مقولة تراجع الإسلاميين في الانتخابات قال مناصرة: ورغم تقديمنا للأرقام التي تثبت بطلان هذه المقولة على جميع المستويات سواء في عدد الأصوات أو المنتخبين أو البلديات التي تترأسها الحركة ... كأنهم يريدون أن يهزمونا نفسيا بعد ما فشلوا في هزمنا انتخابيا حتى بعد التزوير."

كما أكد مناصرة لمنتخبي وإطارات الحركة أنه رغم فداحة التزوير والحركة أصبحت لها رصيد عند الشعب مهم يجب ألا يذهب سدى ولابد أن نحرص بالمحافظة عليه بالعمل والنماء، وأضاف هكذا نقرأ النتائج وما وراءها وما سمح لنا من نتائج يسمح لنا بالعمل بالدعم والاستمرار.

أمال. ط

 

من نفس القسم الحدث