الحدث

نواب البرلمان للسفير الأمريكي: القدس قضيتنا الأهم !!

وعدوا بمواصلة حراكهم نصرة للشعب الفلسطيني

سلّم نواب من المجلس الشعبي الوطني وشباب جزائريون، رسالة احتجاج ومطالب إلى سفير الولايات المتحدة الأمريكية، في الجزائر جون ب. ديروشر، للاحتجاج على القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وحسب ما أشارت له حركة مجتمع السلم فإن ذلك جرى أمس الأول حين التقى السفير مع وفد منهم.

ذكر حركة مجتمع السلم، في بيان إعلامية نشرته أمس على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أنه 'تمّ عقدُ هذا اللقاء يوم الأحد: 10 ديسمبر 2017م، في حدود الساعة: 17:00، والذي دام حوالي ساعةً إلا ربع، وذلك بحضور النواب وبعض الشّباب، وتم تبليغه مذكّرة احتجاجٍ على ذلك، والتي تعبّر عن قناعة وعقيدة الشعب الجزائري تجاه القضية الفلسطينية".

وأوضحت الحركة أن السفير الأمريكي، وعد بتبليغ هذه المطالب والانشغالات فورًا إلى الإدارة الأمريكية، وجاء فيه التأكيد على الأبعاد الخطيرة لهذا القرار، وما يترتّب عنه، منها أن القرار هو بمثابة إعلانِ حربٍ على الأمّة العربية والإسلامية، ويمثّل عدوانا واستفزازًا لمشاعر المسلمين في العالم، وسوف لن يُبقيَ للشعب الفلسطيني خيارًا إلا المقاومة، لأنّ ما أُخِذ بالقوة لا يُستردّ إلا بالقوة"، إضافة إلى أن "هذا القرار يعني الاعتراف بيهودية الدولة، وهو اغتيالٌ لكلّ الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني.

ويرى هؤلاء أن القرار يعتبر انحيازا أمريكيٌّ مفضوح للكيان الصّهيوني، ينهي دور الإدارة الأمريكية في التسوية، ويصعّب جهود الحل الشامل والعادل وسيغذّي العنف، ويمسّ بالاستقرار في المنطقة، ويهدّد الأمن والسّلم العالمييْن، ويزيد في حالة الحقد والكره للإدارة الأمريكية، ويهدّد مصالحها في العالم.

وحرص النواب حسب المصدر ذاته على التأكيد على أنّ "قضية القدس الشّريف هي قضيّةٌ عقائديةٌ دينيةٌ وحسّاسة، وهي قضيتنا المركزية، لأنّها إرثٌ مشتركٌ بين جميع المسلمين، وسوف لن نترك الشّعب الفلسطيني لوحده في هذه القضية، والإصرار على تنفيذ هذا القرار هو إصرارٌ على تغيير الهوية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس، وسوف لن نقبل بذلك بأيِّ حالٍ من الأحوال".

وطالبوا الإدارة الأمريكية انطلاقا من هذه المعطيات بـ"التراجع عن تنفيذ هذا القرار، لما يترتّب عنه من تداعياتٍ خطيرة، والالتزام بالقرارات الدولية، والاعتراف بالحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وحقّه في تقرير مصيره بكلّ الوسائل المشروعة، ومنها: المقاومة بكلّ أشكالها، وفق ما تنص عليه الشرائع السماوية والمواثيق الدولية".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث