الحدث

63 إرهابيا تم القضاء عليهم في الـ 6 أشهر الأولى من السنة

فيما تم توقيف 21 آخرين واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة

تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب من القضاء على 63 إرهابيا وتوقيف 21 أخرين في ستة أشهر، كما قامت باسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة، بحسب ما أفادت به مجلة الجيش في حصيلة العمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب، خلال السداسي الأول من العام الجاري.

استعرضت مجلة "الجيش" لسان حال المؤسسة العسكرية في عددها الأخير لهذا العام مختلف الإنجازات سواء ما تعلق بالعمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، أو التحضير القتالي والتمارين العسكرية التي نفذتها مختلف الوحدات العسكرية والتي تابعها الفريق أحمد ڤايد صالح رئيس أركان الجيش للوقوف على مدى جاهزية الوحدات.

واعتبرت المجلة، أن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية من أولويات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، التي تبنت استراتيجية أمنية فعالة تعتمد على الانتشار المحكم للوحدات العسكرية والتنسيق الفعال فيما بينها، بغرض مراقبة الحدود وحمايتها ضد أي عمل إجرامي يهدد استقرار البلد والسيطرة على كل المنافذ الحدودية تفاديا لتسلل المجرمين والإرهابيين.

وأكدت أن الجيش لازال خلال سنة 2017 يؤدي مهامه بكل احترافية، مكنته من تحقيق نتائج هامة، حيث تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب خلال السداسي الأول من السنة الجارية، من القضاء على 63 إرهابيا وتوقيف 21 آخرين، كما استرجعت كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى عمليات تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة.

وذكرت أن قوات الجيش قضت على 3 إرهابيين في سبتمبر الماضي، كما ألقت القبض على 8 آخرين، بينما سلم 5 إرهابيين أنفسهم، كما تمت توقيف 11 عنصر إسناد، إلى جانب مهربين وتجار مخدرات.

وقالت بأن الجيش إلى جانب تنفيذه لمهامه الدستورية المتمثلة في الدفاع عن سيادة البلد، فإنه لم يدخر أي جهد للقيام بمهام ذات طابع إنساني، في إشارة إلى مهمة نزع وتدمير الألغام المضادة للأفراد.

وتمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال شهر نوفمبر الماضي، حسب المصدر ذاته من تحييد 7 إرهابيا، وتحدثت عن القضاء على إرهابيين اثنين، وتوقيف 3 بينما سلم إرهابيان اثنان نفسيهما لوحدات الجيش التي أوقفت كذلك 34 من عناصر الإسناد، كما دمرت 15 مخبأ كانت تستعملها المجموعات الإرهابية، كما أوقفت وحدات الجيش خلال الفترة نفسها 193 مهربا و2233 مهاجرا غير شرعي، و55 تاجر مخدرات وحجزت أزيد من 3638 كلغ من الكيف المعالج.

كما تمّ حجز أسلحة وذخيرة ووسائل أخرى بمختلف النواحي العسكرية ضمت قاذفة صواريخ "اربيجي 7" ورشاشين ثقيلين عيار 12,7 مم بمدفع وقاعدة إطلاق، مسدسا رشاشا من نوع "PKT" و 26 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، بندقيتين  نصف آليتين سيمينوف، 17 بندقية صيد،  بندقيتين مضخيتين، بندقية حربية، بندقية قاذفة قنابل،  بندقيتين تكراريتين، ومسدسا آليا، 13 قنبلة يدوية هجومية و 12 مفجرا، وحجزت 41 قنبلة تقليدية الصنع، كما حجزت وحدات الجيش كمية من الذخيرة تتمثل في  مقذوفين وحشوة "أربيجي 7" و 33 مخزن ذخيرة و 17719 طلقة من مختلف العيارات.

هذا وعادت مجلة الجيش لتذكر بالالتزام الذي قدمه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بحفظ "حرمة كل شبر من تراب الجزائر الغالية والحرص الكامل على القيام بالمهام الشريفة الموكلة إليه صونا لأمن الوطن وحماية استقلاله وسيادته واستقراره"، واستحضرت الزيارات التي قام بها الفريق ڤايد صالح إلى قيادات القوات والنواحي العسكرية لمعاينة الوحدات المنتشرة على الحدود، وعقد لقاءات توجيهية جمعته بالأفراد والإطارات العسكرية، حيث أكد في كل مناسبة حرصه الدائم على التذكير بالمهام الدستورية الموكلة للجيش.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث