الحدث

غويني يثمن موقف الخارجية بشأن قرار ترامب الخاص بالقدس

استنكر تراجع ماكرون عن اعتذار فرنسا للجزائر

 ثمنت حركة الاصلاح الوطني موقف الدبلوماسية الجزائرية المندد بقرار الادارة الامريكية المتضمن الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، 

قال فيلالي غويني خلال افتتاح ندوة سياسية للحزب أمس إن الحركة تثمن "موقف الدبلوماسية الجزائرية المندد بقرار الادارة الامريكية المتضمن الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل"، وأن تشكيلته السياسية تدعو الفلسطينيين إلى "استكمال الوحدة الداخلية بسرعة وتقوية الجبهة الداخلية باعتبارها أفضل رد يدعم مسار المقاومة الفلسطينية"، وندد ذات المسؤول الحزبي "بشدة" بهذا القرار، واصفا اياه بمثابة "استعداء لكل العرب والمسلمين والمسيحيين وأنصار القضية الفلسطينية في العالم".

وحول اعتراف فرنسا بجرائهما الاستعمارية بالجزائر، جدد ذات المسؤول الحزبي تمسك حركته بموقفها الداعي الى ضرورة "الاعتراف والاعتذار"، داعيا إلى الاسراع في تسليم الأرشيف الخاص بالذاكرة المتواجد بفرنسا، واستنكر غويني تراجع الرئيس الفرنسي ماكرون، في تصريحاته  بشأن اعتذار بلاده عن المجازر التي اقترفتها خلال فترة الاستعمار،  في حق الجزائريين، الذي زار الجزائر مؤخرا، مؤكدا انه لم  يلتزم بما قاله عندما كان مترشحا للرئسيات ، قائلا –ما صرح به الان نرتبه في خانة التراجع التدريجي عن مقتضيات الاعتراف والاعتذار عن الاحتلال الفرنسي للجزائر-.

حزبيا وحول نتائج المحليات، أبرز غويني أن تشكيلته السياسية قدمت طعونا في عدد من الولايات، متأسفا "لرفض أغلب هذه الطعون في الشكل"، وذكر بأن الهدف من مشاركة حزبه في الاستحقاقات الماضية يتمثل في "المساهمة المستمرة في تقوية المجالس المنتخبة وتعزيز بنيتها للوصول الى مجالس قوية ذات تمثيل شعبي واسع تضطلع بكامل صلاحياتها" لتعزيز التنمية المحلية  المستدامة، وجدد موقف الحركة الداعي إلى أهمية الوصول الى "توافق وطني كبير" لمعالجة مختلف التحديات عن طريق حوار وطني.

وفي الشأن الاقتصادي سجل غويني خيبة كبيرة فيما يخص ملف تطوير الاستثمار في الجزائر، وتطوير العلاقات الاقتصادية، مؤكدا أن هذا الاخير الذي يربطه الطرف الفرنسي بمسائل نراها سيادية من قبيل رفض تمليك الاجانب في الجزائر أو التنازل  عن قاعدة 51/49، مشيرا إلى أن الوقت لم يحن بعد للحديث عن تعزيز الاستثمار الفرنسي في الجزائر.

 

من نفس القسم الحدث