الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قال وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، إنّ قانون الوئام والمصالحة الوطنيين، كانا أكبر دليل على أنّ الجزائر تطبق القانون الدولي الإنساني، وشدد على أن الجزائر نجحت في إخماد نار الفتنة، مشيرا إلى أن هذا النجاح يعتبر أكبر دليل على أن الجزائر تطبق القانون الدولي الإنساني، وأكد ذات المسؤول الحكومي أن اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعمل على تطبيق قوانين احترام حقوق الإنسان.
أكد الطيب لوح، حرص الجزائر أن قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية اللذين كانا بما تضمناه من تدابير لإخماد نار الفتنة أنجع وأروع تطبيق من تطبيقات قواعد القانون الدولي الإنساني"، وأوضح في كلمة له خلال مراسم تنصيب التشكيلة الجديدة للجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني في الجزائر أمس والتي جرت بحضور أعضاء من الحكومة ورؤساء وممثلي هيئات حقوقية وطنية ودولية، أن الجزائر حرصت في ظل حكمها الراشد بقيادة رئيس الجمهورية وتطبيقا للبرنامج الذي أطلقه لإصلاح العدالة على إدراج جميع الأسس والمعايير الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان ضمن عدتها التشريعية الوطنية".
كما شدد الوزير، على "حرص الجزائر على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني حتى وهي في حربها التحريرية المجيدة ضدّ الاستعمار، حيث انضمت حكومتها المؤقتة إلى اتفاقيات جنيف في 20 جوان 1960"، مشيرا إلى أن هذا المد التاريخي أدى إلى المبادرة بقانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية اللذين "كانا بما تضمناه من تدابير لإخماد نار الفتنة أنجع وأروع تطبيق من تطبيقات قواعد القانون الدولي الإنساني".
وفي سياق متصل، دعا وزير العدل، أعضاء اللجنة الجدد إلى "توطيد التعاون مع جميع الآليات المعنية بالقانون الدولي الإنساني لاسيما الهلال الأحمر الجزائري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجال نشر ثقافة احترام الإنسان ومبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني في جميع الأوساط داخل المجتمع".
كما دعا المتحدث المجتمع الدولي إلى "مضاعفة جهوده من أجل تفعيل الآليات الموجود المكلفة بالسهر على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وذلك على أساس الموضوعية وعدم الانتقائية وفي ظل احترام دقيق لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة لاسيما سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وجدد الوزير، "تنديد" الجزائر، بالاضطرابات والنزاعات الداخلية التي تجتاح العالم اليوم بسبب التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب والدول، مذكرا بدعوتها إلى "الحوار والطرق السلمية والتعامل بين الدول على أساس المساواة طبقا لما تنص عليه المادة الثالثة من ميثاق الأمم المتحدة".
كنزة. ع