الحدث

ولد عباس: قرار ترامب عمل إرهابي في حق الفلسطينيين

وصف تصريحات ماكرون بـ"الطيبة" وأكد أن ملف الحركى من صلاحيات الرئيس

اللجنة المركزية للحزب العتيد ستعقد في 19 مارس المقبل

لا خوف على الدبلوماسية الجزائرية بوجود عبد القادر مساهل على رأسها

 

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إنّ قرار الرئيس الأمريكي حول إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني هو عمل إرهابي، وأعلن عن انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية للحزب شهر مارس القادم، من جهة أخرى قال إنّ ما يقارب 70 بلدية التحقت بالحزب العتيد منذ الانتخابات المحلية الماضية، ورد ذات المسؤول الحزبي على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أبدى استعداداه لمنح الجزائر جماجم المجاهدين الموجودة في المتاحف الفرنسية مقابل السماح بدخول الحركى إلى البلاد، حيث أوضح بأن رئيس الجمهورية هو الوحيد المخول له بالتصرف في مثل هكذا حالات ولكن الجرائم التي قام بها الحركى  في حق الشعب الجزائري لا يجب تجاهلها، مضيفا بالقول الحركي يبقى حركي.

وصف جمال ولد عباس، تصريحات الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون حول ملف الذاكرة خلال زيارته للجزائر نهاية الأسبوع الماضي، بـ "الطيبة"، وشدد بمناسبة استقباله لمناضلي الحزب على مستوى بلدية الجزائر الوسطى، بمقر الحزب، بالعاصمة على تمسك حزب جبهة التحرير الوطني بموقفه الرافض لدخول "الحركى" إلى أرض الوطن وقال "لا أحد يفرض علينا أي أمر".

حزبيا كشف خليفة عمار سعداني على رأس الأمانة العامة للحزب العتيد عن اختيار تاريخ 19 مارس القادم كموعد لعقد الدورة العادية للجنة المركزية في الحزب، وهذا تزامنا  مع الذكرى 55 ليوم النصر، منوها بأن الخطاب الجديد للأفلان يلقى استجابة كبيرة بدليل التحاق 70 بلدية من مختلف التشكيلات السياسية والأطياف بالحزب ليصبح عدد البلديات التي يضمها  700  وهو ما يؤكد على أن العتيد لم يتأثر إطلاقا بموجة الانتقادات التي طالته خلال المحليات المنقضية  حين أتهمته العديد من الأحزاب المصطفة في المعسكر المعارض  باللجوء إلى طرق ملتوية عبر استعمال "المال الوسخ " من أجل شراء الأصوات والتحصل على أكبر عدد من البلديات والمجالس الشعبية الولائي، ورغم ذلك  لازال الحزب الحاكم  وسيبقى كذلك إلى الأبد لأنه سينقل المشعل إلى الجيل الجديد من المناضلين الأكفاء  الذين سيتمكنون من صناعة أفق آخر للجزائر ويحافظون على  حزب جبهة التحرير الوطني باعتباره أمانة الشهداء، وفي هذا الصدد، أبرز ولد عاس أن القاعدة الشعبية لحزب جبهة التحرير الوطني، ستعرف "تزايدا ملحوظا" خاصة في ظل انضمام بلدية الجزائر الوسطى التي تعد من أبرز البلديات على المستوى الوطني.

من جانبه، أعرب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، الذي ترشح باسم قائمة مستقلة للمحليات الأخيرة، عن "امتنانه" لانضمامه لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي وصفه بـ "البيت الجامع".

وفي موضوع أخر، يتعلق بقرار الرئيس الأمريكي المتضمن الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للاحتلال الصهيوني، ندد ولد عباس بهذا القرار "الخطير" ودعا إلى تجند جميع الطاقات للتصدي له، منوها في نفس الوقت بموقف الخارجية الجزائرية في هذا الصدد.

الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وصف القرار بالعملية الإرهابية في حق ملياري مسلم، مضيفا بأن الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني كان مخططا له من قبل صناع القرار على مستوى الإدارة الأمريكية منذ نهاية القرن الماضي، ولذا فإن الخطوة التي قام بها ترامب هي نتيجة لتراكمات بدأت في التسعينيات.

كما أن موقف القوة الأولى في الجزائر إزاء القضية الفلسطينية لا غبار عليه، ولم يتغير منذ أيام الرئيس الراحل هواري بومدين الذي أكد بان الجزائر مع فلسطين وقضيتها العادلة سواء كانت ظالمة أم مظلومة، واليوم لا خوف على الدبلوماسية الجزائرية بوجود عبد القادر مساهل على رأسها.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث