الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد النائب عن حزب حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للجزائر تحمل دلالاتٍ رمزية في تراجع الدور الديبلوماسي والاقتصادي للجزائر ومكانتها الدولية، مقارنةً مع المغرب.
وحسب بيان صدر عن النائب أمس فإن زيارة ماكرون للجزائر جاءت بعد تصريحه في بوركينافاسو والذي أكد انتمائه إلى جيل لم يعش مرحلة "الاستعمار"، وهو ما فُسّره النائب بأن هذا التصريح بمثابة رسالةٌ استباقيةٌ للجزائر لكونه غير معني بملف الذاكرة، وأنه لا يتحمّل مسؤولية الماضي الاستدماري، وهي تشبه كما يضيف "تشبه رسالة ساركوزي سنة 2007 عندما قال لا تطلبوا من الأبناء أن يتحمّلوا مسؤولية الأخطاء التي ارتكبها آباؤهم".
ويضيف النائب أن مثل هذا التصريح يدل على الانقلاب في خطابه ووعوده، بين الخطاب الانتخابي كمترشح، وبين واقع المسؤولية السياسية للمؤسسات الرسمية الفرنسي وهو مؤشّر قوي أيضا على تمكّن الفكر الاستعماري على ذهنية المسؤول الفرنسي، وأنّ فرنسا لا تزال تعيش ماضيها الأسود، ولا تزال وفيّة لجرائمها، ولعقليتها الاستدمارية، ولحنينها الكولونيالي، والتنكّر لمسؤوليتها التاريخية، وأنها لن تحترم شعور الجزائريين في مطلب الاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها.
هني. ع