الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، على ضرورة التوجه نحو الوقاية للحدّ من ظاهرة حوادث المرور، وأبدى ذات المسؤول الحكومي ارتياحا لمستوى التعاون مع الاتحاد الأوروبي حول مشروع السلامة المرورية الذي اعتمدته الجزائر مؤخرا، والذي راهن في الأساس على استراتيجية تتعلق بالحدّ من الظاهرة عبر عدّة آليات أبرزها تلك المتعلقة بتعزيز منظومة تعليم السياقة وتشديد العقوبات.
نور الدين بدوي وخلال اشرافه أمس بفندق الأوراسي بالعاصمة، على اختتام مشروع التوأمة لدعم المركز الوطني للوقاية عبر الطرق مع اسبانيا أكد أن الخسائر المسجلة سنويا في مجال حوادث المرور تصنف في خانة "الكبيرة جدا"، وهو ما دفع بالحكومة إلى التوجه نحو استراتيجية وطنية للحد من هذه الظاهرة وما تكبد من خسائر، وشدد المتحدث على أن استراتيجية السلامة المرورية الجديدة مبنية على قاعدة بيداغوجية وأخرى وقائية سيتم تدعيمها من خلال بنية تحتية تكنولوجية حديثة ترتكز على تطوير تسيير حركة المرور وإيجاد حلول رقمية لمراقبة المخالفات المرورية، تكون فيها المندوبية الوطنية للسلامة المرورية نقطة ارتكاز .
وكشف المتحدث في هذا السياق عن كون الجزائر ستعتمد لأجل ذلك على نظام معلوماتي مركزي يقوم على البطاقية الوطنية لرخص السياقة وبطاقات ترقيم السيارات (البطاقات الرمادية)، التي تتقاطع بياناته مع سجلات أخرى كالتامين والتكفل الطبي وقاعدة بيانات إحصائيات الشرطة والدرك.
هذا وأوضح بدوي أن المشروع الذي بدأت تنفيذه منذ سنتين وبتمويل من الاتحاد الأوروبي شكل نقلة نوعية في مسار الإصلاحات التي تستفيد منها مندوبية السلامة المرورية.
بدوره أثنى رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر جون أورك بمستوى التعاون الرفيع مع الجزائر سيما وأن خدمة المواطنين هي الهدف الأول من مشروع التوأمة مع اسبانيا لتحسين الحركة المرورية، مضيفا أن التعاون يؤكد مستوى العلاقات بين دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط ويترجم اهتمام الجزائر برفع مستوى الحياة العامة للشعب، هذا وتبلغ قيمة مشروع التوأمة حسب لبيبات جيلاني مدير مشروع "ب 3ا" المكلف بالدراسة الذي موله الاتحاد الأوروبي بـ 1.5 مليون أورو.
كنزة. ع