الحدث

ماكرون لم يبد موقفا واضحة في ملف "الذاكرة" منذ توليه الرئاسة

دعا المجاهدين والقوى الحزبية والسياسية في البلاد للضغط عليه، السعيد عبادو:

شدد رئيس المنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو، على ضرورة تمسك المجاهدين والقوى الحزبية والسياسية الفاعلة في البلاد بمطلب اعتذرا باريس عن جرائمها التي قامت بها في الجزائر إبان فترة الاستعمار وأوضح المتحدث أنه لا يرى في الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر نهاية الأسبوع الحالي فرصة للقيام بذلك من منطلقات عديدة أن تصريحات المسؤولين الفرنسيين قبل وبعد وصولهم إلى سدّة الحكم تختلف لهذا طالما كان هناك تصادم حول هذا الملف بشكل رسمي بيننا وبينهم.

السعيد عبادو وحول موضوع الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في قادم الأيام والتي تعتبر الأولى له منذ تسلمه رئاسة الجمهورية في فرنسا، بدا متحفظا حول ما ستحمله هذه الزيارة فيما يخص الملفات العالقة بين البلدين والمتعلقة بالذاكرة والمطالب التي طالما راهنت عليها المنظمة التي يرأسها والمتمثلة في الاعتراف بجرائمها المرتكبة في الجزائر وكذا مطلب الاعتذار وأوضح في تصريح صحفي أن هذا التحفظ منه يأتي من منطلقات عديدة أبرزها أن ساكن الإليزيه لا زال لم يبد مواقف واضحة حول هذه الملفات منذ اعتلاءه لسدّة الحكم، غير أنه شدد على أنه كمجاهد وكرئيس هيئة متمثلة في المنظمة الوطنية للمجاهدين سيحرص على طرح هذا الملف وأنه يعتبر مثل هذا الموضوع أمرا غير قابل للنسيان خاصة وأن باريس تحاول دائما التنصل من مسؤولياتها حول هذا الموضوع الأليم بالنسبة للجزائريين.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث