الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
علقت التشكيلة السياسية لحزب علي بن فليس الذي خاضت أول استحقاق انتخابي منذ تأسيس طلائع الحريات بعد رئاسيات 2014 اخفاقها في حصد مقاعد معتبرة في مجالس الجماعات المحلية سواء البلدية أو الولائية في الاقتراع الذي جرى في الـ 23 نوفمبر المنقضي على شماعة التزوير والمقاطعة، وطالب الحزب بضرورة التوجه نحو اصلاح شامل للنظام الانتخابي، واعتبر رئيس طلائع الحريات أن اقتراع الـ 23 نوفمبر الفارط، لا يختلف عن الاقتراعات السابقة، مشيرا إلى أن الانتخابات المحلية المنقضية لم تخرج عن ثنائي، عدم المشاركة والتزوير.
أكد البيان الختامي الذي توج أشغال المكتب السياسي لطلائع الحريات الذي عقد أمس برئاسة رئيس الحزب علي بن فليس أن '' الوسائل الضخمة المجندة من طرف الحكومة، لم تفد في جر المنتخبين نحو الصناديق الانتخابية، داعيا إلى البحث عن أسباب التزوير، وفي الشعور بعدم أهمية الفعل الانتخابي، بالإضافة إلى غياب الآفاق بالنسبة للشباب الذين قاطعوا، جماعيا، صناديق الانتخاب وفي المال الذي أخذ حجما غير مسبوق في السياسة، خاصة، في أوقات الانتخابات.
وأفاد ذات المتحدث بأن انتخابات يوم 23 نوفمبر لم تكن ''لا مضبوطة ولا جدية ''لأنها '' لوثت بالتزوير، وبالتجاوزات، وبالانحرافات، وبحالات مؤكدة لحشو الصناديق وتزوير المحاضر، وبالتلاعب في نسب المشاركة. مشيرا إلى ''معظم الأحزاب المشاركة في هذه المحطة الانتخابية قد نددت بالتزوير وبالظروف التي جرى فيها هذا الاقتراع''.
هذا ودعت التشكيلة الحزبية لرئيس الحكومة الأسبق إلى "الإصلاح الشامل لنظام الانتخابي، صعودا ونزولا، إضافة إلى إنشاء هيئة انتخابية مستقلة حقا لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها، وهذا -حسبه-’'وحده ما يضمن انتخابات نظيفة وشفافة في بلدنا''.
وفي الشق الاقتصادي، قال المكتب السياسي لطلائع الحريات بأن ''الهدف الأول لقانون المالية لسنة 2018 هو المحافظة على السلم الاجتماعي، لكونه يعتمد على '' على مقاربة حسابية متجاهلة كل العراقيل الموجودة في التسيير الهيكلي للاقتصاد الجزائري''، خاصة وأنه ''يبيح اللجوء إلى التمويل المالي لسد العجز في الخزينة، بدون حدود وبدون رقابة على القرض، وهي مقاربة من شأنها الإضرار، بشكل خطير، بآفاق التنمية الاقتصادية للجزائر خلال السنوات المقبلة مع ضغط تضخمي معتبر، وانخفاض لقيمة العملة الوطنية وتأثير مدمر على القدرة الشرائية للجزائريين''.
وفي الشق الاجتماعي عبرت ذات الهيئة الحزبية عن انشغاله العميق تجاه الحجم الذي أخذته الهجرة غير الشرعية للمواطنين من جميع الأطياف، الذين يحاولون مغادرة البلد في ظروف تعرض حياتهم للخطر، حيث أكد في السياق بأن '' هؤلاء هم ضحايا البؤس والشعور بغياب أية آفاق مستقبلية من حقهم أن يعاملوا بكرامة''، وأعلن عن 'تضامنه مع عائلات ضحايا هذه الآفة وتدعم حق هذه الأسر في مطالبة السلطات الوطنية بالمزيد من الاهتمام لتسليط الضوء على مصير أقاربها الذين جربوا المغامرة وانقطعت أخبارهم-يضيف المصدر ذاته-.
كنزة. ع