الوطن

ڤسوم ساخط من ترتيب المدرسة الجزائرية عربيا وعالميا

بعد أن صنفت في مؤخرة المدارس العربية بما فيها تونس والمغرب

انتقد الدكتور عبد الرزاق ڤسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، المرتبة التي احتلتها المدرسة الجزائرية في تصنيفها العربي والعالمي، بعد أن احتلت المرتبة التاسعة عربيا و119 عالميا، وعاد من جديد ليصب غضبه على الإجراءات التي اتخذتها المسؤولة الاولى للقطاع نورية بن غبريط خاصة في قضية إسقاط البسملة في الكتب المدرسية.

وقال الدكتور عبد الرزاق سوم في تصريح له: "...إن هذه الميزانيات الضخمة التي خصصناها للمنظومة التربوية، تكافئنا بأن تجعلنا في مؤخرة التصنيف دولياً، وهذه الوسائل المادية والبشرية التي تزخر بها بلادنا، تصنفنا في مؤخرة المدارس العربية، أي خلف أقرب البلدان العربية إلينا، وهي تونس والمغرب".

وتساءل رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بأي منطق، وبأي عقل يمكن أن نبرر هذا التأخر؟ هل بحذف البسملة؟ أم بإلغاء التربية الإسلامية؟ أم بإحلال الدارجة العامية بدل الفصحى العربية؟

كما تساءل ذات الدكتور قائلا: "وإلا كيف نبرر للعالم، وللأجيال الغابرة، والقادمة هذا التقهقر الذي نعانيه؟ وهذا التردي الذي نحن فيه؟ مضيفا قائلا: "الأغرب من كل هذا أن يمر التصنيف أمام أعين ومرأى كل المسؤولين، ولا يحركون ساكناً، فأين المتباكون على علمية المدرسة الجزائرية، وعلمانيتها، وإنسانيتها، وعالميتها؟ أيكون ذلك بهذا التصنيف المتقهقر، وهذه الفضيحة التربوية لنا بين الأمم؟ -يقول عبد الرزاق ڤسوم الذي ختم تصريحه بسؤال: "ألم تعد الحاجة ماسة –اليوم أكثر من أي وقت مضى- إلى القيام بإصلاح "الإصلاح" الذي حكم علينا بالتخلف، فشوه سمعتنا، وغيّر سحنتنا، وأذهب شحنتنا؟.." 

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن