الحدث

أعوان الحرس البلدي ينتظرون وعود الوزير الأول

بعدما طالبوا بحل مشاكلهم العالقة وتجاوز حالة الاحتقان

أعلنت، التنسيقية الوطنية للحرس البلدي جناح حايد مهني أنهم "لا زالوا ينتظرون وعود الوزير الأول احمد اويحى بعد لقائهم به بتيزي وزو اين أبلغهم انه سيتكفل بتحقيق مطالبهم الاجتماعية والمهنية المتعلقة بفئة الحرس البلدي بعد المحليات مباشرة لتجاوز حالة الغليان".

أعتبر حايد مهني، أمس، في تصريح صحفي انه "تلقى ضمانات من قبل اويحي عشية التجمع الذي نشطه بولاية تيزي وزو بفتح أبواب الحوار معهم والتكفل الجاد بمطالبهم العالقة منذ سنوات"، مؤكدا أن "الوزير الاول قال لهم انه على اطلاع تام بالمطالب المرفوعة إلى الوصاية ".

وأشار حايد مهني أن " فئة الحرس البلدي ينتظرون بفارغ الصبر قرارات الوزير الأول احمد اويحي بخصوص التكفل الجاد بمطالبهم"، مؤكدا أن "أملهم كبير في تحقيق أهم الملفات العالقة والتشاور حولها لتفادي الاحتجاجات في عديد الولايات"، مشيرا أنهم " لا زالوا يطالبون بحوار حقيقي وبضمانات ملموسة لمواصلة المفاوضات لتحقيق المطالب سواء الموجودة على مستوى وزارة الداخلية أو تلك المودعة على مستوى الحكومة".

وذكر مهني انه " سيتم بداية من 15 ديسمبر القادم عقد اجتماع وطني سيطرح من خلاله جميع النقاط العالقة وانه في حال ما رفضت مصالح الوزارة الأولى تجسيد أرضية مطالبنا فان خيار العودة للاحتجاجات والإضرابات جد وارد"، مذكرا أن "ثقتهم بالوزير الأول لا تزال كبيرة من أجل تحسين صورة القطاع من خلال فتح أبواب الحوار مع كافة الشركاء الاجتماعيين وإيجاد كل الحلول اللازمة".

وافاد مهني حايد أن "التنسيقية دعت في وقت سابق إلى الاعتراف الرسمي يسلك الحرس البلدي كفئة ساهمت في تحرير الوطن من الإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء، وكذا تصنيف شهداء الواجب الوطني من هذه الفئة أعلى رتبة مع أرامل الشهداء وأبنائهم مع الحل النهائي".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث