الوطن

بن غبريط تتمسك بعدم حذف البسملة في العديد من الكتب المدرسية

لم توضح أسباب غيابها في بعض الكتب

جددت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، تأكيدها أن البسملة لم تحذف من الكتب المدرسية، وهو ما شرحه، حسب قولها، بعض إطارات وزارة التربية الوطنية وبعض مؤلفي الكتب المدرسية الذين شاركوا في الحصص الإذاعية والتلفزيونية التي بثت في الآونة الأخيرة.

وجاء هذا في رد لها على سؤالي كتابي وجهه النائب البرلماني حسن عريبي، حيث أوضحت له: "أنه منذ الاستقلال البسملة موجودة في بعض الكتب المدرسية وغير موجودة في أخرى، ولكنها كانت دوما ولا تزال موجودة في كتاب التربية الإسلامية كما هي موجودة في عدد من الكتب المدرسية الجديدة".

وأكدت بذلك المسؤولة الأولى لقطاع التربية التصريحات التي أدلت بها سابقا حول الموضوع والتي قالت فيها: "أن وجود البسملة إجباري فقط في كتاب التربية الإسلامية، غير أنه ليس إلزاميًا في باقي الكتب المدرسية".

وأضافت أن وجود البسملة في كتب المواد التعليمية الأخرى يبقى ضمن حرية الناشر المكلف بطبع كتاب معين، فله الحق أن يبقي البسملة أو يحذفها دون تدخل من وزارة التربية.

وانتقد حسن عريبي رد وزيرة التربية على سؤاله المتعلق بحذف البسملة من الكتب المدرسية، قائلا في تعليق له: "يظهر أن وزيرة التربية ووزارة التربية لم تفهم -أو هكذا تحاول-طبيعة السؤال المطول الذي وجهناه لها عن حذف البسملة من الكتب المدرسية، وبدل أن تعلمنا بأسباب ذلك إجابة على السؤال، اختارتْ أن تعيد نفس الأسطوانة المشروخة لم نحذف !".

وختم عريبي تصريحه بدعوة الوزيرة لعدم التهرب عن تقديم توضيحات كافية لأسباب هذا الحذف بالقول: "يا وزيرة تلك ليست مهمتك فقط، فنحن من نراقب وراسلناك عن علم بالحذف، والمطلوب هو الجواب لا الهروب!".

تجدر الإشارة أن موافقة وزيرة التربية، نورية بن غبريط، على حذف البسملة من الكتاب المدرسي أثارت موجة استهجان واسعة، زادت من التهم التي توجه لها في كل مرة بتنفيذ برنامج يسعى إلى تغريب المدرسة الجزائرية وسلخها من هويتها العربية والإسلامية.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن