الحدث

تجهيز 50 ألف سيارة سنويا بـ"جي. بي. أل" لتقليص استهلاك البنزين

قيطوني تحدث عن رفع حصة الكهرباء من الطاقات المتجددة بـ 27 بالمائة ويكشف:

كشف وزير الطاقة مصطفى قيطوني، عن مسعى للحكومة من أجل العمل على تقليص استهلاك المحروقات المستوردة، حيث سيتم على مستوى قطاعه تزويد 50 ألف سيارة سنويا بـ "جي. بي. أل"، وشدد المتحدث على أن الدولة تتجه للتقليص من استهلاك كل المحروقات المستوردة خاصة منها البنزين، مضيفا أنه سيتم تجهيز 50 ألف مركبة كل سنة بتجهيزات خاصة بالمواد الطاقوية المتوفرة بالجزائر من "جي. بي. أل" والغاز الطبيعي المضغوط، مشيرا إلى أنه وفي مجال النقل سيتم ترقية مواد متوفرة بكثير والأقل تلوث مثل الغاز المسيل والغاز الطبيعي المضغوط، وفيما يخص قطاع الكهرباء أوضح أنه سيتم رفع حصة الكهرباء من الطاقات المتجددة بنسبة 27 بالمائة، مشدد على أنه سيتم رفع حصة الكهرباء إلى 22 ألف ميغاواط سنة 2030، وأفاد أنه سيتم التنويع في الموارد الطاقويه، وهو خيار استراتيجي، لأن تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة يعتمد على الإمكانات الوطنية، بداية من إنشاء المشاريع إلى تجهيزها ونهاية بالإنتاج، وهو نفس الشيء في مشاريع المحروقات والكهرباء.

استعرض مصطفى قيطوني خلال ندوة حول الفعالية الطاقوية في القطاع الصناعي، أمس أبرز محاور المخطط الوطني لترشيد استهلاك الطاقة، والذي شدد على أنه يتضمن تزويد 50 ألف سيارة سنويا بالغاز المسال أو المضغوط، وتقليص المركبات التي تسير بالديزل، إضافة إلى تركيب 22 ألف ميغاوات بحلول عام 2030 لتزويد السوق الوطنية

وأوضح الوزير بأن الجزائر اليوم جاهزة لكي تنتقل إلى تجديد طاقاتها دون التخلي عن المحروقات، وذلك ما سيدفع بها إلى محاولة الاستفادة من كل الطاقات المتوفرة في البلاد والتي هي متعددة خاصة في هذه المرحلة التي أصبح فيه التوجه نحو تنويع الموارد الطاقوية خيارا استراتيجيا.

وأبرز قيطوني في الصدد ذاته الأهداف المسطرة في أجندة عمل الحكومة حول هذا المجال حيث قال بأنه يرتكز إلى تركيب 22 ألف ميغاوات بحلول عام 2030 لتزويد السوق الوطنية، مما سيرفع حصة الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة إلى 27 بالمائة من الإنتاج الوطني للكهرباء بأفاق 2035/2040، وقد أنجز القطاع لحد الآن حوالي 400 ميغاواط من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، موزعة على 14 ولاية.

إكرام. س
 

من نفس القسم الحدث