الوطن

الحكومة تتجه نحو إشراك الخواص في تمويل مشاريع قطاعي النقل والأشغال العمومية

ألف مليار تكلفة إنجاز الكيلومتر الواحد من الطريق السيار

التحضير لإطلاق إذاعــة خاصة بالطريق السيار

 

قال محي الدين محمد مستشار وزير النقل والأشغال العمومية، أن معدل الكيلومتر الواحد من الطريق السيار يكلّف مليار دينار، وأكد على أن أولوية الوزارة الانتهاء من إنجاز كل المشاريع الكبرى في مجال الطرق السيارة، سواء ما تعلق ببرنامج المنافذ التي تربط الموانئ والولايات والطريق السيار شرق_ غرب، الذي تقدر مسافته تقريبا ألف كيلومتر، إلى جانب إنجاز الطرق الصحراوية لتهيئة وفك العزلة عن المناطق الحدودية والذي يفوق 17 ألف كيلومتر، مشيرا إلى أن تكلفة الكيلومتر الواحد تتغير حسب التضاريس والمناطق، ويقدر معدل الكيلومتر الواحد من الطريق السيار بمليار دينار، وقال ذات المسؤول أن الحكومة تفكر في طرق تمويل جديدة وإشراك الخواص في ذلك، وأضاف أن المشاريع يتم تمويلها من قبل خزينة الدولة، ويوجد تفكير في أنماط تمويل جديدة وإشراك الخواص عن طريق الشراكة أو وضع ميكانيزمات جديدة للتمويل، مضيفا أن هذا الملف مفتوح على مستوى الحكومة.

كشف محي الدين محمد، عن مشروع لإطلاق إذاعة خاصة بالطريق السيار، مشيرا إلى أن معــدل الكيلومتر الواحد من الطريق السيار يكلف مليار دينار بينما يتم حاليا استكمال أشغال ربطه بالموانئ والولايات على مسافة ألف كيلومتر، وأكد أن الطبعة الـ 15 للصالون الدولي للأشغال العمومية التي تفتتح فعالياتها اليوم الثلاثاء ستشهد مشاركة أكثر من 300 عارض منهم أكثر من 100 عارض أجنبي يمثلون 12 دولة وتم اختيار الصين ضيف شرف.

وأوضح المتحدث لدى استضافته في برنامج "صيف الصباح " للقناة الإذاعية الأولى أمس أن هذا الصالون الذي يستمر إلى غاية الـ 2 ديسمبر الداخل سيمكن مهنيي القطاع والجمهور من الاطلاع على آخر الانجازات وجديد التقنيات في مجال النقل والأشغال العمومية وفضاء واسع لتبادل الخبرات ولعقد شراكة بين المخابر ومكاتب الدراسات والشركات، معزيا اختيار الصين كضيف شرف الطبعة الـ 15 إلى تواجد المؤسسات الصينية التي تشارك في المشاريع الكبرى بالجزائر.

كما سيتم خلال هذا الصالون –يضيف المتحدث ذاته-التوقيع على بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية مع مكتب دراسات تابع للوكالة الايطالية لتسيير الطرق السيارة، كما سيتم عقد اتفاقية بين مجمع تابع للأشغال العمومية وجامعة العفرون لتكوين اطارات القطاع.

هذا وكشف المتحدث عن إمضاء بروتوكول تعاون بين الجزائرية للطرق السيارة والمؤسسة العمومية للبث الاذاعي والاذاعة الوطنية لإنجاز هوائيات في الطريق السيار شرق غرب لخلق اذاعة الطريق السيار وذلك لضمان بث كل الأخبار المتعلقة بحالة الطرقات ووضع لوحات رقمية تعطي المعلومات في حينها.

وعن مدى تأثر قطاع الاشغال العمومية بالأزمة المالية ذكر المسؤول ذاته أن مدونة القطاع كبيرة وأولويتنا الانتهاء من انجاز كل المشاريع الكبرى في مجال الطرق السيارة سواء ما تعلق ببرنامج المنافذ التي تربط الموانئ والولايات والطريق السيار شرق غرب الذي تقدر مسافته تقريبا ألف كيلومتر، إلى جانب انجاز الطرق الصحراوية لتهيئة وفك العزلة عن المناطق الحدودية والذي يفوق 17 ألف كيلومتر.

وأبرز أن تكلفة الكيلومتر الواحد تتغير على حسب التضاريس وتختلف من منطقة إلى أخرى ويقدر معدل الكيلومتر الواحد من الطريق السيار بـ مليار دينار.

وفي معرض حديثه عن تمويل برامج القطاع أوضح مستشار وزير النقل والأشغال العمومية أن المشاريع يتم تمويلها من قبل خزينة الدولة والآن يوجد تفكير في انماط تمويل جديدة واشراك الخواص في ذلك سواء عن طريق الشراكة أو وضع ميكانيزمات جديدة للتمويل مضيفا أن هذا ملف مفتوح على مستوى الحكومة.

وأشار ضيف الأولى إلى أنه تم تأهيل عدة مقاطع من الطرقات منها مقطع الاخضرية-البويرة الذي ستنتهي أشغاله في الثلاثي الأول من 2018، وبخصوص الطريق السريع الذي يربط بين الطريق السيار شرق غرب على مستوى ولاية عنابة بالطريق السيار للهضاب العليا على مستوى تبسة على مسافة 160 كيلومتر أكد محي الدين محمد أن الدراسة بلغت مرحلة متقدمة غير أن هذا المشروع الثقيل يتطلب تسجيله في قوانين المالية المقبلة.

وعن إلزام العمال بالقيام بالأشغال ليلا لتفادي زحمة الطرقات أبرز أنه يخضع لدفتر شروط وهناك بعض الورشات ليس بإمكانها العمل ليلا لأنها تخضع لدرجة حرارة معينة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن