الوطن
اعتقالات بالجملة للنقابيين وتنديد بانتهاك حق الممارسة النقابية
خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بالعاصمة بطلب من التكتل النقابي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 نوفمبر 2017
اعتقل عشرات النقابيين المنظوين تحت غطاء التكتل النقابي الذي يجمع 15 نقابة مستقلة، خلال الاحتجاج الذي نظم أمس بالجزائر العاصمة تحت شعار "الغضب العمالي"، تنديدا بتجاهل الحكومة لمطالب النقابات المستقلة، وجاء في مقدمة المعتقلين لساعات الأمين العام لمجلس ثانويات الجزائر ايدير عاشور، المنسق الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مريان مزيان، المكلف بالنزاعات على مستوى نقابة عمال التربية جهيد حيرش، ورؤوف ملال رئيس نقابة عمال سونلغاز، الذين تم نقلهم إلى زرالدة ، فيما تم تحويل رؤساء باقي النقابات مناطق أخرى من إقليم الجزائر العاصمة فيما تم تسريح ونقل العمال إلى خارج الولاية لإجهاض هذا الحراك النقابي الذي سبق وأن تم الحشد له من قبل التكتل النقابي.
وأغلقت قوات الأمن منذ الساعات الأولى لصباح أمس جميع المنافد المؤدية الى العاصمة وقامت بتوقيف مئات النقابيين والعمال على مستوى محطات الحافلات والتاكسي والميترو والترامواي في إطار اجهاض الحركة الاحتجاجية التي دعا اليها التكتل النقابي.
ومنذ الساعات الأولى من صبيحة أمس وقبل السادسة صبحا تفاجا النقابيين والعمال عبر مختلف ولايات الوطن والذين لبوا نداء 14 تنظيم نقابي للاحتجاج بساحة المعدومين بالعاصمة بتفتيش صارم من قبل قوات الامن التي تدخلت لمنعهم التحاقهم بالعاصمة واعادتهم الى ولاياتهم على مستوى محطة نقل المسافرين ومختلف المحطات الاخرى في ظل اقتياد المئات الاخرى الى مختلف مراكز الشرطة عبر العاصمة
وبناء على تقرير صدر عن التكتل النقابي "فان الامن بزيه المدني والرسمي" منع اعتصام برويسو ، عبر جملة من الاعتقالات والتوقيفات بعد تفتيش واسع للوثائق الشخصية مست حتى الصحافيين قبل اجبار العمال من اطباء واساتذة وموظفي الادارات وعمال سونلغاز الى الصعود الة حافلات النقل العمومي وجرهم الى مختلف مراكز الشرطة بالعاصمة ".
حسب ذات المصار "فانه انجر عن عملية الاعتقالات توقيف العشرات من رؤساء التنظيمات النقابية على غرار رئيس نقابة الاطباء والممارسين العامين مرابط الياس ونقابة "الكلا" ادير عاشور وممثل "الكنابست" وغيرهم، وهذا قبل ان تتحول الاجراءات البولسيبة الى مقر الاتحاد الوطنية لعمال التربية والتكوين "الانباف" اين كان يتواجد بها رؤساء نقابات اخرى رفقة منضاليهم حيث وبعدما كانوا في صدد التحضير لعقد ندوة صحفية سخرت مديرية الامن الوطني عناصرها وحاصرت المقر ومنعت خروج أي احد من النقابيين او دخول اخرين مهددة باعتقال كل من يحاول الخروج قبل ان تتعالى اصوات المحتجزين من خلف اسوار المقر باستعمال المكبر الصوتي اين تم التنديد بتصرف قوات الامن وكيفية تعامل السلطات العليا مع الاحتجاج السلمي الذي دعا اليه التكتل النقابي والذي كان يهدف الى تحسن القدرة الشرائية واعادة النظر في ملف التقاعد وملف قانون العمل.
سعيد. ح