الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تبرز مع بداية كل عهدة انتخابية للأميار مطالب السكان فيما يخص الطرقات المهترئة وتهيئة الأقاليم وتسيير النفايات المنزلية، حيث ستكون هذه الانشغالات أول ما سيقابل بها المواطنون، المنتخبين المحليين المنتظر تنصيبهم في الأيام المقبلة.
ورغم أن هذه المشاكل هي تقليدية ومن المفروض أنه تم تجاوزها منذ فترة، إلا أنها تبقى أولوية مع بداية كل عهدة انتخابية، حيث يطالب المواطنون، في العديد من بلديات الوطن وبالعاصمة تحديدا، الأميار بضرورة تدشين عهدتهم الانتخابية بتهيئة الطرقات وقنوات الصرف المهترئة، فأغلب بلديات العاصمة وبمجرد سقوط بعض الأمطار تتحول إلى بركة كبيرة وتمتلئ بالأوحال، الأمر الذي يثير استياء المواطنين، في حين أن هناك العديد من الطرقات في بلديات العاصمة لا تصلح لأن تكون ممرا لا للسيارات ولا للراجلين، بسبب وضعيتها الكارثية، على غرار بلدية خرايسية التي تعرف معظم طرقاتها اهتراء كبيرا وحفرا في كل مكان، وهو ما يجعل المواطنين في هذه البلدية وبلديات أخرى يطالبون بضرورة الإسراع في تهيئة الطرقات كأدنى حد من المطالب الموجهة للأميار، وفي العديد من البلديات يظهر أيضا مشكل غياب البالوعات الأمر الذي يتسبب في تفاقم الوضع خلال فصل الشتاء، وهو ما يجعل المواطنين يطالبون الأميار الجدد باحتواء هذا المشكل على رأس الأولويات.
من جانب آخر، يظهر مع بداية كل عهدة انتخابية مطلب آخر لا يقل أهمية عن المطالب السابقة، كونه يتعلق بيوميات المواطنين، وهو التسيير الأمثل للنفايات المنزلية. ولعل ما شهدناه خلال الفترة الأخيرة من تكدس للنفايات بأغلب المناطق في العاصمة بسبب انشغال الأميار السابقين بالحملة الانتخابية دليل على أن الملف يعرف سوء تسيير وهناك تقصير وتخاذل المصالح المكلفة به، ويطلب السكان في أغلب البلديات من المنتخبين الجدد تسطير مخطط للتنظيف، للتخفيف من تفاقم ظاهرة انتشار النفايات، حيث لا تزال العديد من الأحياء والشوارع تعاني من مشكلة تراكم النفايات المنزلية، ما حوّل بعضها إلى شبه مفرغة عمومية وأثار حالة من الاستياء وسط سكان البلديات الذين يعتبرون أن مشكل تسيير النفايات يجب تجاوزه في أول العهدة الانتخابية للأميار الجدد.
دنيا. ع