الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
من المنتظر أن يعاني المنتخبون المحليون الجدد، وبمجرد تنصيبهم، ضغطا كبيرا من المواطنين بخصوص ملف السكن، حيث تعرف العديد من البلديات تعطلا كبيرا في توزيع كوطة السكنات الاجتماعية بسبب خوف المنتخبين السابقين من فتنة القوائم. فهل سيكون الأميار الجدد أكثر جرأة ويتحركون سريعا للإفراج عن قوائم المستفيدين.
ويبقى العديد من سكان بلديات العاصمة المتواجدين بالسكنات الضيقة ينتظرون تحرك السلطات المحلية بغية الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي خاصة، حيث من المنتظر أن يشكل الملف صداعا للمنتخبين المحليين الجدد، خاصة أنه كان ورقة رابحة في سباق الحملة الانتخابية، حيث تم استعماله من طرف أغلب المرشحين الذين قدموا وعودا للمواطنين بوضع الملف ضمن الأولوية، ويشتكي العديد من سكان بلديات العاصمة التي لم يتم الإعلان بها عن مستفيدي السكن الاجتماعي من الوضع المزري الذي يعيشونه على مدار العديد من السنوات وطول الانتظار، بحكم أن السلطات المحلية تماطلت خلال العهدة السابقة في الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي، بسبب الخوف من فتنة القوائم، فكوطة البلديات المحدودة تجعل أي قائمة محل اعتراض من طرف السكان.
غير أن هؤلاء يطمعون في أن يتحرك الأميار الجدد سريعا فيما يخص هذا الملف، فهناك من المرشحين الذين فازوا بالمجالس البلدية من سبق وقدموا تواريخ للإفراج عن القائمة في حال فوزهم في الانتخابات، في حين يبقى المواطنون الذين لم يتحصلوا على ضمانات ووعود من طرف المنتخبين الجدد بخصوص التحرك السريع لحل الملف يناشدون والي العاصمة، عبد القادر زوخ، التدخل من أجل إعطاء أوامر للسلطات المحلية للتحرك، مشيرين أن الإعلان عن القوائم تأجل في العديد من المرات، كما يتهم المواطنون الأميار السابقين بالتلاعب في قوائم المستفيدين، مطالبين السلطات العليا بفرض رقابة صارمة على الأميار الجدد فيما يخص توزيع السكنات بما يضمن النزاهة والمصداقية وأحقية كل المستفيدين في القائمة.
يذكر أن ملف السكنات الاجتماعية لا يزال عالقا في العديد من كبريات بلديات العاصمة، على غرار جسر قسنطينة وبئر مراد رايس، حيث يأمل السكان في هذه البلديات من الأميار الجدد تحركا سريعا والإعلان عن قوائم المستفيدين في أقرب الآجال.
س. ز