الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أبدى رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال استغرابه من تعدي بعض المترشحين للمحليات القادمة على القانون الذي قال بأنه يفترض أن يشرع هؤلاء في العمل به بعد حصولهم على عضوية المنتخب، وتأسف المتحدث "للاحتكاكات" التي حدثت اثناء الحملة الانتخابية لكونها افعال "مرفوضة"، مؤكدا سهر الهيئة التي يرأسها على "تطبيق القانون والاحتكام للقانون فقط في كل الحالات".
أكد عبد الوهاب دربال أن الحملة الانتخابية لمحليات 2017 اتسمت "بالهدوء وجرت بشكل مقبول وحسن"، مشيرا إلى أن تدخلات الهيئة والبالغة 685 تدخلا تعد "قليلة"، أوضح في تصريح صحفي أمس غداة انتهاء هذه الحملة التي دامت ثلاثة أسابيع انه بالنظر الى العدد الهائل للمترشحين الذين تقدموا لهذه الانتخابات ومقارنة بالانتخابات التشريعية الأخيرة فان هذه الحملة اتسمت "بالهدوء وجرت بشكل مقبول وحسن"، مشيرا الى ان عدد الشكاوى والاخطارات المتعلقة بها كان "قليلا".
وبلغ مجموع التدخلات التي اجرتها الهيئة مع نهاية الحملة الانتخابية 685 تدخلا وهو رقم "بسيط وضئيل" مقارنة مع العدد الهائل من المترشحين لهذه الانتخابات والذين يعدون بعشرات الآلاف بالمقارنة مع الانتخابات التشريعية التي جرت في شهر ماي الفارط، وأشار مسؤول هذه الهيئة ان اغلب التدخلات خصت "مسائل بسيطة" في حين بلغت الحالات الخاصة باستعمال العنف والشتم والاهانة والتي ترفع للعدالة 4 حالات فقط.
وأشاد المتحدث بروح المسؤولية التي تحلى بها مسؤولو الاحزاب الذين نشطوا الحملة الانتخابية حيث كان خطابهم السياسي "متزنا وبعيدا عن الشتم والتجريح وانصب على الدفاع عن برامجهم الانتخابية والنقد المقبول مع احترام الثوابت الوطنية ومؤسسات الدولة وقيم المجتمع".
بالمقابل تأسف المسؤول الاول عن الهيئة الوطنية لمراقبة الانتخابات لبعض الظواهر التي شابت الحملة الانتخابية وفي مقدمتها الملصقات العشوائية خاصة وأنها "افعال صادرة عن مترشحين سيكونون في المستقل القريب هم من يسهر على تطبيق القانون وبذلك يقدمون صورة سيئة عنهم أمام المنتخبين"، مشيرا أن معالجة مثل هذه الظواهر السلبية يتطلب "الكثير من الجهد والإقناع لأن القانون لا يبني الضمائر".
كنزة. ع