الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أشاد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، بـ "المكاسب الكبرى" التي تم تحقيقها في مجال مكافحة الإرهاب بفضل الجهود "المتفانية والمخلصة" لأفراد الجيش وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، مبرزا أن الجزائر" جديرة بأن تكون واحة أمن وأمان".
قال الفريق قايد صالح قال في كلمة له أثناء ترؤسه لاجتماع بمقر قيادة الناحية العسكرية الأولى في اليوم الثاني من زيارته لها: أمس "هنا لابد من التنويه في هذا السياق بالمكاسب الكبرى التي تم تحقيقها في مجال مكافحة الإرهاب، أو ما بقي منه على وجه التحديد، بفضل الله تعالى وقوته، ثم بفضل الجهود المتفانية والمخلصة التي درج على بذلها الجيش الوطني الشعبي، رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى".
وأضاف بأن "جيشنا الذي وجد في التفاف شعبه حوله كل التدعيم والتـثـبيـت، وهو ما يجعل الطريق مسدودا أمام الذين ضلت بهم السبل، وظلموا أنفسهم وشعبهم وخرجوا عن طاعة الله وعن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، فلا مخرج لهم سوى الرجوع إلى رشدهم والعودة إلى الصواب وإلى حضن مجتمعهم، من خلال الاستفادة من مزايا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي بادر به رئيس الجمهورية وزكاه الشعب الجزائري بالأغلبية المطلقة".
وتابع الفريق قايد صالح خلال هذا الاجتماع الذي ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية وأركاناتهم وكذا قادة وحدات الناحية قائلا بأن "الجزائر، وما أدراك مــا الجزائر، هي جديرة بأن تكون واحة أمن وأمان، يستظل في ظلالها كافة أبنائها في أجواء تكتنفها الأخوة، ويسودها مبدأ واحد هو حب الوطن وتفضيل مصلحته العليا عما دونها".
وفي سياق آخر أوضح الفريق قايد صالح بأن الرهان الذي أصبح متطلبا لازما يستوجبه التماشي السليم مع مقتضيات الوتيرة المتسارعة والحثيثة، بل والعازمة التي أصبح يتبعها اليوم الجيش الوطني الشعبي، بكل وعي وإدراك مسترشدا بتوجيهات ودعم فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني"، مؤكدا أن "هذا المسار المشروع والطموح الذي بات حتمية لا مناص منها في سبيل مضاهاة ومجاراة وتيرة التطور المتسارع الذي تعرفه الجيوش المتقدمة في عصرنا الحاضر".
واستطرد قائلا: "إننا نسعى من وراء هذا الحرص المخلص والمتفاني، إلى مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته، توافقا مع مصلحة الجزائر وعزة شعبها التي تقتضي، بأن يعمل أبناؤها المخلصون على أن تبقى دوما وإلى الأبد، ثابتة الأقدام، راسخة القيم، حافظة لوحدتها، وصائنة لسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها، مبرزا أن هذا يقتضي بالضرورة تحلي قواتنا المسلحة بكل موجبات الحرص، وبكل عوامل اليقظة، وبكل مستلزمات الحذر والفطنة والانتباه".
كما نوه الفريق قايد صالح بالمناسبة بـ "المكاسب الكبرى المحققة في مجال مكافحة ما تبقى من الشراذم الإرهابية بفضل التفاف الشعب الجزائري حول جيشه وحول مختلف الأسلاك الأمنية".
إكرام. س