الوطن
المدينة الجديدة لسيد عبد الله في قبضة اللصوص والمجرمين!
الأمن تحول لهاجس السكان ومطالب بتخصيص دوريات تجوب الأحياء ليلا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 نوفمبر 2017
عاش سكان أحياء عدل بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله أمس الأول ليلة رعب بسبب مناوشات نشبت بين العمال الافارقة التابعون لمشاريع عدل السكنية وبين عصابات باتت تهدد أمن السكان وحتى العاملين هناك.
وينعدم الأمن بالمدنية الجديدة ليلا فبمجرد حلول الظلام تبدا عصابات تنشط بالأحياء دون رادع حيث تقوم هذه العصابات التي تأتي عادة من حي "القرية الفلاحية" غير البعيد عن المدينة الجديدة بالسرقة والاعتداء على كل من تجده في طريقها سواء كان سكان الاحياء نساء ورجال وحتي العاملون بالورشات المفتوحة من جزائريين ومغربيين وحتي افارقة هؤلاء الذين اخذوا حظا وفيرا من الاعتداءات فليلة أمس الأول شهدت احياء رقم "ب" بالمدينة الجديدة مناوشات بين العمال الافارقة وبين عصابات مشكلة من 10 إلى 15 شاب تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة قاموا بتسخير شاحنات نقل من اجل التنقل ومحاصرة مكان مبيت العمال الافارقة محاولين الاعتداء عليهم وسلبهم ما يملكون من هواتف نقالة وحتي أموال ورغم استنجاد هؤلاء بمصالح الامن والاتصالات المتكررة الا ان هذه الأخيرة لم تحضر إلا في نهاية المطاف أين تمكن المعتدون من الهرب.
وليس هذه المرة الاولي التي تشهد فيها المدنية الجديدة لسيدي عبد الله مثل هذه الاحداث فالأمن أصبح هاجس السكان بأحياء عدل وبات هؤلاء يطالبون بتوفير الأمن أكثر من المطالبة بتوفير الماء والكهرباء والغاز، خاصة وان الاعتداءات باتت متكررة ومست السكان وممتلكاتهم من سيارات وحتى سرقة منازل وحسب ما أكده عدد من لسكان لـ"الرائد" فان دوريات مصالح الامن قلما تحضر للمدينة الجديدة الامر الذي سمح لهاته العصابات من بسط سيطرتها مشيرين أن الوضع اصبح خطير وعلى السلطات التدخل من اجل الحفاظ على امن وممتلكات السكان ويؤكد هؤلاء أنه من غير المعقول توزيع سكنات واحياء دون ن يتم توفير مقرات لمصالح الأمن تعمل على ضمان هذا الأخير ففي الحالة الاعتداءات فان مصالح الامن تحضر في وقت متأخر تكون فيه العصابات المجرمة تمكنت من الهرب.
دنيا. ع