الوطن

طلبة المدارس العليا يواصلون إضرابهم المفتوح لعدم منحهم الأولية في التوظيف

بعد خرق بن غبريط بنود الاتفاقية مع وزارة التعليم العالي

جدد  أمس طلبة المدارس العليا باختلاف تخصصاتهم على المستوى الوطني اضرابهم تنديدا بسياسة التوظيف التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية "أرضية الرقمية للتوظيف"، والتي اعتبروها خرقا لبنود العقد الذي يربطهم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالنظر ان الاولوية في التدريس من حقهم.

وحدرت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين وعلى لسان ممثلها سالمي لمين ، من حرمان المحتجين من حق الدراسات العليا على مستوى الجامعات على خلاف المتخرجين من الجامعات العادية معبرة على تأييدها لمطالب  طلبة المدارس العليا بالقبة و بوزريعة و مستغانم وقسنطينة سكيكدة والأغواط  التي تتصدرها التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم وفقا لنص البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي و الذي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم، و هو البند الذي تم خرقه من قبل وزارة التربية الوطنية التي تعتمد نظام التوظيف على أساس الأرضية الرقمية، بالإضافة الى عدم منح الأولوية للناجحين في الاحتياط بمسابقات التوظيف والإخلال بتوظيف خريجي المدارس.

كما شدد المتحدث على حق الاستفادة من الدراسات العليا الذي تؤكده تعليمة وزارة التعليم العالي والبحث العالمي منذ 2012، دون استفادة المتخرجين منها، مستنكرا حرمان هؤلاء الطلبة من حق مواصلة دراساتهم العليا (ماستير ودكتوره) على مستوى الجامعات حيث تعطى الأولية لخرجي الجامعات ويتم إقصاء خريجي المدارس العليا.

واكد ذات المصدر استمرار الإضراب المفتوح  بعد غلق أبواب الحوار في وجوههم من قبل الوزارة الوصية والصمت المطبق عن موضوع الماستر في المدارس العليا للأساتذة.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن