الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• أفراد الجيش سيشاركون كغيرهم من المواطنين في الانتخابات المحلية
دعا الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى الإبقاء على المؤسسة العسكرية في منأى عن "المزايدات والطموحات السياسوية"، ونوه ذات المسؤول العسكري بما ورد في رسالة رئيس الجمهورية الموجهة للأمة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، والتي حيّا فيها أفراد الجيش الوطني الشعبي على الجهود التي يبذلونها في سبيل حماية البلاد من كل الأخطار.
ذكر الفريق قايد صالح خلال زيارة عمل وتفتيش قادته أمس إلى الفرقة 12 مشاة ميكانيكية بالجلفة، واليوم إلى مقر قيادة الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، بالإجراءات المتخذة لتأمين الانتخابات المحلية البلدية والولائية سواء تعلق الأمر بمشاركة الأفراد العسكريين في هذه الانتخابات كغيرهم من المواطنين، أو بخصوص التدابير الأمنية الكفيلة بتمكين الشعب الجزائري من أداء هذا الواجب الوطني في جو من الطمأنينة والأمان.
وجدد الفريق قايد صالح دعوة الجميع إلى "التقيد الصارم بما جاء في التعليمة الخاصة المتعلقة بهذا الاستحقاق الوطني الهام التي أصدرتها بتاريخ 05 أكتوبر2017"، وقال الفريق قايد صالح: "فليعلم الجميع أن الجزائر المعتصمة دائما بحبل الله والسائرة على هدى قيم ثورتها المجيدة الساعية دوما نحو المزيد من توفير أسباب قوتها وعوامل منعتها، يحق لها ولشعبها الاعتزاز بما بلغه اليوم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني من قوة وتطور، الذي استطاع، وهو يدرك حجم مسؤوليته وحيوية مهامه، أن يمضي على هذا الدرب ويحقق على أرض الواقع، بالفعل وليس بالقول، مكاسب عديدة وهامة".
هذا ونوه ذات المسؤول العسكري بما ورد في رسالة رئيس الجمهورية الموجهة للأمة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المباركة والتي حيّا فيها أفراد الجيش الوطني الشعبي على الجهود التي يبذلونها في سبيل حماية البلاد من كل الأخطار، وقال في هذا الصدد : "يسعدني التأكيد هنا مرة أخرى بأن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي يمنح لحسن أداء مهامه أهمية قصوى قد وجد كل عوامل التحفيز والتشجيع في مضمون التحية الخاصة التي وجهها له رئيس الجمهورية التي تضمنتها الرسالة التي وجهها إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لإحياء ثورة أول نوفمبر الخالدة، والتي أكد فيها على أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي يتوجه إليه بالتحية باسم جميع أبناء الأمة يتولى بكل حزم مهمته الدستورية في حماية حدود البلاد من خطر الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للأوطان"، متابعا :" فلا بد من الإبقاء على هذه المؤسسة الجمهورية في منأى عن المزايدات والطموحات السياسوية".
إكرام. س