الحدث

سعداني للجزائريين: تفطنوا لما يحاك ضدّ استقرار الوطن

حذر من شرّ فرنسا التي تتربص بالجزائر وتتمنى الدخول إلى البلاد ولو من النافذة

حذر، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السابق، عمار سعيداني، من خطورة التهديدات الخارجية التي ترهن مستقبل استقرار الجزائر، واتهم فرنسا صراحة بأنها تتربص شرا بالبلد كونها مستعمرة قديمة ولديها نية في إعادة دخول الجزائر ولو من النافذة.

عمار سعداني الذي كان في الموعد مع اختتام الحملة الانتخابية الخاصة بمحليات الخميس القادم، أين نشط تجمعا شعبيا كبيرا في عين الدفلى حشد من خلاله قواعد الحزب العتيد من أجل معركة المحليات المرتقب نهاية الأسبوع الحالي، حيث شدّد على ضرورة الاصطفاف معا لحماية الجزائر ضدّ من يتربصون بها، واعتبر أن مثل هذه المواعيد الانتخابية تعتبر فرصة لتعزيز الانتماء بالوطن، وخاطب المستقيل من الحزب العتيد الجزائريين قائلا إن بعض الدول لا يزال همهما الاستيلاء على ثروات الجزائر الباطنية، عن طريق أذنابها من الداخل، مطالبا في السياق ذاتها، بالتفطن لما يحاك ضد استقرار الوطن.

وأكد المتحدث أن "حزب جبهة التحرير الوطني ضارب في التاريخ وله امتداد عبر ربوع الوطن فلا خوف عليه في الانتخابات المحلية القادمة مادام الفوز سيكون حليفنا" بحسبه.

وجدد القيادي في الحزب العتيد التأكيد على أن حزب جبهة التحرير الوطني لايزال يحكم بفضل شرعية الصندوق الذي أوصل الرئيس بوتفليقة الى سدة الحكم لأربع عهدات متتالية، مؤكدا أن الحزب سيقول كلمته في استحقاقات 23 نوفمبر الجاري، لأنه متجذر في كل ربوع الوطن وفي كل أوساط الشعب الجزائري.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث