الحدث

بلعيد: عواقب التلاعب بأصوات الناخبين قد تكون أكثر خطورة مقارنة بالتشريعيات

أبدى تفاؤلا بفوز قوائمه في الاستحقاق القادم

أبدى رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد عن "ثقة كبيرة" في حظوظ قوائم حزبه خلال الانتخابات المحلية ليوم 23 نوفمبر، مثمنا الطريقة التي انتهجها مترشحو حزبه لخوض الحملة التي وصفها بـ"الناجحة في جميع المستويات".

قال عبد العزيز بلعيد أثناء ندوة صحفية نشطها بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان بالعاصمة أمس أن "مترشحونا ومناضلونا أثبتوا مرة أخرى تكوينهم السياسي الجيد من خلال إقناع عدد كبير من المواطنين بالتصويت لصالح قوائم حزب جبهة المستقبل"، مضيفا "قمت بزيارة 26 ولاية وأدى أعضاء المكتب السياسي المهمة على أحسن وجه في باقي الولايات وكل ذلك في إطار حملة نظيفة ومشرفة"، وتشارك جبهة المستقبل بـ 803 قائمة بلدية و39 قائمة ولائية عبر جميع أنحاء التراب الوطني.

وأضاف بلعيد "كان خطاب تشكيلتنا السياسية خطابا معتدلا وصريحا وواقعيا دون إعطاء وعود وهمية للمواطنين وكان محترما لتوجيهاتنا وارشاداتنا وأقول بكل فخر أن ممثلينا أظهروا درجة عالية من الوعي بخصوص الانشغالات الحقيقية للسكان وقدموا حلولا حقيقية غير وهمية".

وحسب بلعيد، فإن عواقب التلاعب المحتملة بأصوات الناخبين أثناء الانتخابات المحلية قد تكون أكثر خطورة مقارنة بالانتخابات التشريعية الأخيرة التي شهدت تغييرا كاملا في المحاضر، وقال بلعيد إن "طرق التزوير تتغير في كل موعد انتخابي غير أن المواطنين في الانتخابات المحلية هذه لن يقبلوا هذه الوضعية باعتبارهم معنيين مباشرة بمنتخبيهم البلديين الذين هم إخوانهم وأبنائهم وجيرانهم، فحذاري من التلاعب بإرادة الشعب الذي يجب تركه يعبر عن كلمته بعيدا عن الضغوطات وبكل حرية".

وبخصوص توقعاته لنسبة المشاركة يوم الخميس المقبل، قال بلعيد أن هذه النسبة "ستكون أكبر مقارنة بتلك المسجلة في تشريعيات ماي المنصرم"، مضيفا أن "المواطنين معنيين مباشرة بهذه الانتخابات وننتظر تعبئة واسعة"، دعا في هذا الصدد المواطنين إلى "التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع يوم الخميس لخلط حسابات المزورين وفرض احترام إرادة الناخب والدفاع عن اختياره".

هذا وانتقد ذات المسؤول الحزبي "طريقة عمل" الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي قال أنها "مستقلة بالاسم فقط" مضيفا أن "أعضاء منها تم تعيينهم وهم جزء من الإدارة وبالرغم من ذلك فهي تعرف مشاكل تناقلتها وسائل الإعلام الوطنية وما فتئ حزبنا يناضل من أجل أن يكون أعضاء الهيئة منتخبين لكي تتجسد استقلالية الهيئة التي تعتبر ضامن الأول للشفافية".

فريد موسى

 

من نفس القسم الحدث