الحدث

تواتي: مقاطعة الانتخابات ستسمح لأطراف بالمرور نحو "مرحلة انتقالية"

أكد أن الشعب يبقى الخاسر الأكبر في هذه الحالة

دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي إلى التصويت لإحداث التغيير وإنهاء "النكسة الاقتصادية"، مؤكدا أن المقاطعة ستسمح لبعض الأطراف للمرور نحو "مرحلة انتقالية" ليبقى "الشعب الخاسر الأكبر في هذه الحال".

قال موسى تواتي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالمركز الثقافي الإسلامي وسط مدينة الشلف أمس في إطار فعاليات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر أنه وفي ظل النكسة الاقتصادية " لا يمكن أن نعزف عن الانتخابات بعدما اشتدت الأزمة"، مضيفا أنه لابد على الناخبين من "التصويت وإحداث التغيير بقوة الورقة".

وأوضح ذات المسؤول الحزبي أن المقاطعة تعطي الفرصة أمام بعض الأطراف للمرور نحو "مرحلة انتقالية تضمن تواصل رؤية التسيير الحالية والتي أثبتت فشلها" ليبقى "الشعب الخاسر الأكبر في هذه الحال".

ودعا الرجل الأول في الجبهة الوطنية الجزائرية إلى بناء دولة "شفافة المعالم في أبعادها السياسية والاقتصادية" واحترام اختيار الشعب لممثليه من خلال ضمان نزاهة الانتخابات.

وبين تواتي أن انتماء حزبه للمعارضة لا يعني معارضة الأشخاص، ولكن معارضة طريقة التسيير، داعيا في هذا السياق جميع الأحزاب إلى تحمل مسؤولياتها والابتعاد عن شراء الأصوات وتداول المال الفاسد خلال مجريات الحملة.

وتطرق تواتي إلى الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون إلى الجزائر، مفصلا في أبعادها السياسية وتبعاتها التاريخية، وأكد رفض حزبه التواجد الفرنسي بأي شكل من الأشكال "حفاظا على كرامة الجزائريين واحتراما لأمانة الشهداء وتضحياتهم".

وأشار تواتي إلى الصعوبات التي قد تواجهها البلديات النائية في خلق مصادر الاقتصاد والثروة المحلية، حيث قال إن "فشل طريقة التسيير لا يبرر رمي المنشفة أمام المجالس الشعبية البلدية والولائية"، داعيا إلى الاستغلال الأمثل لثروات وموارد كل بلدية في خلق صناعات منافسة وقوية.

موسى فريد

 

من نفس القسم الحدث