الحدث

سنتصدى لناهبي العقار والممتلكات العمومية

قالت إن تقليص ميزانية التسيير سيضاعف البطالة، حنون:

دافعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون عن مترشحي قوائم تشكيلتها السياسية لمحليات الــ 23 نوفمبر مؤكدة بأنه بإمكانهم تحقيق الوحدة داخل المجالس المحلية.

قالت لوزيرة حنون خلال تجمع شعبي عقدته بالقاعة المتعددة الرياضات بحي 5 جويلية بمدينة الجلفة أمس في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري بأن "منتخبي حزب العمال يملكون الجرأة والروح الوطنية والتفاني لقيام بما يضمن استرجاع البلدية والولاية لممتلكاتها وعقاراتها المنهوبة".

وأكدت ذات المسؤولة أن مترشحي حزبها بإمكانهم تحقيق الوحدة في المجالس المحلية البلدية منها والولائية لـ"التصدي لسياسة التقشف"، وأضافت تقول: "حزبنا لا يشاطر الديمقراطية التشاركية التي تعني تدمير ديمقراطية العهدة وتسيير التقشف وتعريض المنتخبين للغضب الشعبي وتصادر صلاحياتهم فمن واجب المنتخبين الدفاع عن الديمقراطية القاعدية ومحاربة البؤس والحرمان والفوارق وهو الذي يشكل نضال وحلول وطنية لإنقاذ البلديات".

وأخذت مسألة مشروع قانون المالية لـ 2018 حيزا هاما في خطاب حنون التي أشارت إلى أنه وبالتصويت عليه يوم الــ 26 من نوفمبر فان ذلك يعني "مواصلة وتفاقم سياسة التقهقر في كل المجالات والتي فرضتها الأغلبية المزيفة في المجلس الشعبي الوطني"، وقالت: "فعوض أن تقوم الحكومة بتصحيح توجهاتها زادت من تعميق الفوارق الاجتماعية بين الأقلية الغنية والأغلبية من الفقراء والطبقة المتوسطة" على حد تعبيرها.

وذكرت زعيمة حزب العمال أن القدرة الشرائية "انهارت" مبرزة أن تقليص ميزانية التسيير في مشروع قانون المالية هو بمثابة "إعلان قاتل سيكون له انعكاس على الطبقة الشغيلة والشباب الحالم بمنصب شغل" لأن هذه الميزانية -كما قالت-خاصة بكتلة الأجور "في الوقت الذي لا يتم تعويض الأعداد الهائلة الذين أحيلوا على التقاعد".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث