الحدث

الجيش سينتخب خارج الثكنات

الفريق قايد صالح دعا لإبعاد المؤسسة العسكرية عن المزايدات السياسوية ويؤكد:

جدد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش، التذكير بأن أفراد الجيش الوطني الشعبي سيدلون بأصواتهم في الاقتراع المرتقب في الـ 23 من الشهر الحالي خارج الثكنات، ودعا ذات المسؤول العسكري إطارات الجيش وأفراده ومختلف الأسلاك الأمنية إلى السهر على إنجاح الموعد الانتخابي من خلال مشاركتهم في أداء واجبهم الوطني خارج الثكنات العسكرية، باعتبارهم مواطنين، ووفقا للقوانين السارية المفعول والعمل على توفير الأجواء الآمنة لتمكين المواطنين من أداء واجبهم في جو من السكينة والاستقرار.

أوضح الفريق قايد صالح، أمس، في كلمته التي ألقاها خلال زيارته الى الناحية العسكرية الثانية بوهران أن "الجزائر تستعد بعد أيام قليلة لخوض غمار محطة أخرى من استحقاقاتها الوطنية الهامة والمتمثلة هذه المرة في انتخابات المجالس البلدية والولائية لـ 23 من نوفمبر الجاري"، مؤكدا أنه "ووفق القوانين السارية المفعول المتعلقة بهذا الشأن فإن واجب الأفراد العسكريين ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى حيال هذا الاستحقاق الوطني الهام، هو واجب مزدوج، يتعلق الشق الأول منه بالمشاركة في التصويت حسب الإجراءات المعمول بها، أي خارج الثكنات باعتبارهم مواطنين حتى يتم استيفاء ما تفرضه على الأفراد العسكريين موجبات المواطنة".

وشدد الفريق على "ضرورة السهر قبل وأثناء وبعد هذه الانتخابات على ضمان أجواء آمنة ومحيط مستقر وتوفير كافة الظروف المناسبة التي تكفل لإخواننا المواطنين القيام بواجبهم الوطني بكل حرية وطمأنينة وراحة بال، داعيا "الجميع  إلى التقيد الصارم بما جاء في التعليمة الخاصة المتعلقة بهذا الاستحقاق الوطني الهام التي أصدرتها بتاريخ 05 أكتوبر الماضي" ، قائلا "تلكم مسؤولية حيوية بقدر ما يشعر الجيش الوطني الشعبي، رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى بأهميتها البالغة، فإنه سيشعر بالكثير من الارتياح وراحة البال على أداء المهمة المنوطة به". 

وفي نفس السياق قال الفريق قايد صالح أن "الجيش الوطني الشعبي، يتولى بكل حزم مهمته الدستورية في حماية حدودنا من خطر الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للأوطان، فلا بد من الإبقاء على هذه المؤسسة الجمهورية في منأى عن المزايدات والطموحات السياسوية".

وذكر القايد صالح أن "إجراء التمارين الاختبارية هي من أنجع الطرق التي يتم من خلالها معاينة والحكم على مدى استيعاب برامج التحضير القتالي، ناهيك عن مدى متانة التكوين الملقن على أكثر من مستوى، ومدى تكيفه مع المهام الموكلة"، مشيرا أن "مــن أنجع السبل الموصلة إلى استيعاب متطلبات الاستغلال الأمثل للعتاد والتجهيزات العصرية الموجودة في الحوزة، هي سبل المداومة على تنفيذ برامج التحضير القتالي".

وأشار القايد صالح إنه "حقيق بالجزائر أن يكون لها جيش احترافي ومقتدر يضاهي عظمتها ويكفل المحافظة على مكسب استقلالها الوطني، وصيانة ترابها فلأجل ذلك ترانا في الجيش الوطني الشعبي، نعمل ليل نهار وعلى مدار الذي تحظى من لدنه قواتنا المسلحة بدعم كبير، من أجل تمكينها من مواكبة كافة المستجدات التطويرية والتحديثية التي يعرفها عالم اليوم".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث