الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن الرئيس بوتفليقة بصحة جيدة والبلاد تملك من الأموال ما يكفي من أجل التكفل بانشغالات المواطنين، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية تعمل من أجل ''رفع التجميد'' عن عديد المشاريع الهامة بالولايات الجنوبية والداخلية.
قال جمال ولد عباس خلال تجمع شعبي جهوي نشطه بدار الثقافة مفدي زكرياء بولاية ورقلة أمس في إطار الحملة الإنتخابية لمحليات 23 نوفمبر إن جبهة التحرير الوطني "ملتزمة'' أمام كل الشعب الجزائري ''برفع التجميد'' و"إعادة بعث'' عديد المشاريع التي تم تجميدها بالمنطقة، سيما ما تعلق منه بالصحة والتربية والسكن ومشروع السكة الحديدية ( تقرت- حاسي مسعود)، وأضاف أن " إيديولوجية حزب جبهة التحرير الوطني تتمثل في الدفاع عن الجزائر العميقة التي تعد ورقلة جزءا منها '' معتبرا أن تشكيلته السياسية هي ''الوحيدة'' التي تدافع عن الكادحين و الأرامل و المجاهدين والمستضعفين و ذوي الاحتياجات الخاصة و أبناء الشهداء.
وبين ولد عباس أن ما يتم تجسيده في هذا الإطار يأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مطمئنا جموع الحاضرين من مناضلي تشكيلته السياسية وأنصارها بأن " الرئيس بصحة جيدة والبلاد تملك من الأموال ما يكفي من أجل التكفل بانشغالات ومطالب المواطنين على اختلاف مستوياتهم''.
واستعرض الأمين العام للأفلان في خطابه ما تحقق من إنجازات منذ 1999 بولاية ورقلة على غرار توفير مناصب شغل لأبناء المنطقة بتعليمات صارمة من رئيس الجمهورية، وإنجاز كلية الطب وتوفير النقل المدرسي وتدشين مركز لمكافحة السرطان وغيرها.
وأوضح ولد عباس أن ما تحقق منذ ذلك الحين ''يعد ثمرة السياسة الحكيمة والرؤية البعيدة لرئيس الجمهورية، وبمشاركة جبهة التحرير الوطني الذي يعد شريكا أساسيا والعمود الفقري للجزائر وكل الجزائريين منذ الثورة التحريرية المجيدة ثم مرحلة البناء والتشييد''.
ومكنت هذه السياسة كذلك كما أضاف ولد عباس-منذ 2002 في تسديد المديونية الخارجية و إنجاز 3,6 مليون سكن، ي مشيرا إلى أن المزيد من الإنجازات سوف تتحقق خلال المرحلة المقبلة تحت راية حزب جبهة التحرير الوطني .
فريد موسى