الحدث

دربال ينتقد نغمة التزوير من المعارضة

اعتبر خطاب المترشحين للمحليات مقبولا

647 تدخل للهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات

 

أكد عبد الوهاب دربال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات أنه لا يجب كل من لا تعجبه نتائج الانتخابات يتهم بالتزوير ويسب من يريد، وتحدث ذات المسؤول عن قضية تقسيم البلديات ينعكس على الانتخابات وعلى التنافس، وواصل المتحدث يقول يجب أن نطرح سؤال حول ما إذا كانت البلديات 1541 تلبي احتياجات المواطنين وتحقق التنمية، كما أوضح دربال بخصوص المهام التي تؤديها الهيئة أنهم يتمتعون بما يفعلون رغم صعوبة التجربة لكن يجب الصبر، فيما أكد قائلا: "نحن امام تطوير المسار الانتخابي ليكون أحسن مستقبلا"، وبخصوص الملصقات الخاصة بالأحزاب السياسية المرشحة لمحليات 2017 أنها تعبر عن ثقافة لابد من معالجتها، وأضاف تعليق المترشحين للملصقات بطريقة عشوائية يعكس صورة سلبية عنهم وكما انهم يبعثون رسالة بأنهم فوق القانون ولا يطبقونه.

كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عن تسجيل الهيئة لـ 647 تدخل منذ استدعاء الهيئة الناخبة لمحليات الـ 23 نوفمبر الجاري، وقال دربال بمنتدى " المجاهد "، أمس إن التدخلات التي قامت بها الهيئة شملت "الإشعارات، الإخطارات والتدخلات التلقائية"، مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية لهذه الاستحقاقات تجري في "ظروف جيدة"، وأوضح أنه تم إحصاء 9 إخطارات وتدخل تلقائي واحد خلال مرحلة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية و71 إخطارا وثلاثة تدخلات تلقائية خلال مرحلة اختيار أعوان مكاتب التصويت.

بخصوص الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية والولائية، أكد دربال أنه تم تسجيل "109 إخطار و220 تدخل تلقائي"، واصفا بالمناسبة الحملة باستثناء الإلصاق العشوائي بـ"الجيدة" وأن "الخطاب الممارس فيها كان مقبولا".

ولدى تقييمه لعمل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، اعتبر دربال أن التجربة التي اكتسبتها خلال تشريعيات ماي الماضي وبالرغم من محدودية صلاحياتها الا أنها كانت (الهيئة) "صمام أمان للكثير من المتنافسين" و"نبهتنا إلى الكثير من النقائص" مضيفا "نحن نؤسس لانتخابات نزيهة وشفافة وأمام تطور مسار انتخابي نريد أن ترتقي به تدريجيا" وهو عمل جماعي يتطلب - حسبه - تظافر جهود  كل الأطراف، معتبرا أن العمل الانتخابي لا يكون صحيحا إلا اذا كان مصحوبا بإجراءات أخرى، داعيا في هذا الإطار الأحزاب السياسية إلى إعادة النظر في "برامجها الانتخابية وتقديم بدائل".

كما أكد أيضا أن الهيئة لم تتلق أي إخطار متعلق باستغلال المدارس أو المساجد خلال الحملة الانتخابية، مفندا بالمناسبة وجود ما أسماه بـ"الصور الشبح" بدل صور المترشحات في قوائم الانتخابات، وجدد رئيس الهيئة الدعوة إلى ضرورة إعادة النظر في قانون الانتخابات لمعالجة بعض الاختلالات التي يتضمنها على غرار تمديد مهلة إيداع الترشيحات.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث