الحدث

الداعون إلى انتفاضات سلمية غير واعون بالمخاطر القادمة

الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس من معسكر:

حذر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس مما أسماه "المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة بالجزائر وعلى رأسها عدم وعي البعض بخطورة دعواتهم إلى ما يسمونه انتفاضات سلمية لتحقيق مطالب سياسية واجتماعية.

دعا أمس عمارة بن يونس بمعسكر إلى الحفاظ على الجزائر وأمنها واستقرارها مهما كانت درجة الاختلاف بين الأطراف السياسية، وقال في تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات لمركب الوحدة الإفريقية في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة أنه "لا يمكن للاختلافات بين عناصر الطبقة السياسية مهما كانت أن تدفع إلى التسبب في وقوع شر للجزائر في وحدتها وأمنها واستقرارها السياسي والاقتصادي"، وأضاف أنه "يجب الابتعاد عن العنف بكل أشكاله كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية أو  اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها" و"الاعتماد على التسامح والحوار والديمقراطية كوسيلة وحيدة في العمل السياسي".

وحذر نفس المتحدث مما أسماه "المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة بالجزائر وعلى رأسها عدم وعي البعض بخطورة دعواتهم إلى ما يسمونه انتفاضات سلمية لتحقيق مطالب سياسية واجتماعية متناسين عدم القدرة على التحكم في الجموع في حالة الاستجابة لنداءاتهم وتجارب عدة دول شقيقة وصديقة في هذا المجال أفضل مثال على ذلك".

ودعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية إلى "توسيع صلاحيات المنتخبين والفصل الواضح بين صلاحياتهم وصلاحيات ممثلي الإدارة خصوصا في الجانب الاقتصادي الذي سيسمح للمنتخبين بالتكفل أفضل بانشغالات المواطنين وجماعتهم المحلية".

وذكر أن "الحركة الشعبية الجزائرية ترى أن رئيس المجلس الشعبي البلدي والولائي كممثلين للشعب السيد ومنتخبين من قبله يجب أن يكونا القاضي الأول في الولاية والبلدية حتى يتمكنا من التكفل بانشغالات المواطنين في كل المجالات وبعث التنمية المحلية وجذب الاستثمار"

ولدى تطرقه الى الوضع الاقتصادي للبلاد جدد عمارة بن يونس دعمه لقرار الحكومة القاضي باللجوء للتمويل غير التقليدي والذي اعتبره "الحل الوحيد لتسيير العجز في الميزانية"، ودعا بن يونس سكان ولاية معسكر إلى الخروج بقوة للتصويت يوم 23 نوفمبر واختيار من يسير بلدياتهم وولايتهم خلال السنوات الخمس المقبلة "لتفادي الندم في اليوم الموالي.

 أمال. ط

 

من نفس القسم الحدث